أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة وفرنسا، شريكتان في الحرب على التطرف والإرهاب.

من جانبه أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن ثقته في أن زيارة ولي العهد ستسهم في توثيق التعاون البناء بين البلدين إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية التي تهم الجانبين.

وخلال لقاء ولي عهد أبو ظبي في باريس بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحث الجانبان خلال علاقات الصداقة والتعاون الثنائي في العديد من المجالات الحيوية وسبل تنمية الروابط الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين.

وشدّد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على دعم قيم التسامح وتعزيز الحوار والتفاعل والتعايش بين الشعوب والحضارات والثقافات، إضافة إلى نبذ التعصب والكراهية، والعمل من أجل السلام والاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

إقرأ:

36 ألف لتر وقود من الإمارات لمراكز غسيل الكلى باليمن

 

وقال ولي عهد أبو ظبي على أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تعطي العلاقات مع الجمهورية الفرنسية أهمية كبيرة، وتسعى إلى تطويرها وترقيتها في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية وغيرها.

وعبر ولي العهد عن تقديره لما لمسه من حرص الرئيس ماكرون على دعم العلاقات الإماراتية – الفرنسية.

وأضاف نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: “الشراكة التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية، لا تتوقف عند الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية فحسب، وإنما تمتد إلى الجوانب الثقافية والحضارية أيضاً وهو ما يعبِّر عن نفسه في الكثير من المظاهر والشواهد”.

وأكد الجانبان على استمرار التشاور والتنسيق الوثيق على أعلى مستوى حول القضايا الإقليمية والقضايا العالمية ذات الاهتمام المشترك.

 

إقرأ أيضا:

قرقاش يؤكد التزام السعودية والإمارات بمساعدة اليمن