أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)

أعلنت الحكومة الفرنسية أنها لم تجد أدلة على إحتيال ٍ ضريبي من جانب رئيس تحالف رينو-نيسان – ميتسوبيشي كارلوس غصن في فرنسا.

وقال وزير الاقتصاد برونو لومير إنه طلب إجراء تحقيق في قضية ضرائب غصن، فور تبلغه بتوقيف الأخير في اليابان, لكن التحقيق لم يُظهر شيئا بشكل خاص بشأن وضعه الضريبي.

وقال لومير إن غصن الذي يتولى منصب المدير التنفيذي لرينو “لم يعد بحكم الأمر الواقع في موقع يخوله قيادة المجموعة” ودعا إلى “قيادة مرحلية”.

وقال إنه سيلتقي الثلاثاء مع ممثلي الدولة في رينو لمناقشة المسألة.

وتسبب توقيف غصن في اليابان بشبهة مخالفات مالية بصدمة في قطاع صناعة السيارات وأثار تساؤلات بشأن مصير التحالف الذي يضم نيسان وميتسوبيشي ورينو.

وأعلنت كل من رينو وميتسوبيشي إنهما ستطلبان إقالة غصن من رئاسة مجلس الإدارة.

وتمتلك الدولة الفرنسية 15 بالمائة من أسهم المجموعة.

وكانت النيابة العامة في طوكيو أكدت أنّ كارلوس غصن أوقف في العاصمة اليابانية بشبهة التهرّب الضريبي بعدما صرّح طوال خمس سنوات عن مدخول أقلّ من مدخوله الحقيقي.

وغصن، اللبناني الأصل المولود في البرازيل والذي يحمل أيضاً الجنسية الفرنسية، هو في آن معاً رئيس مجلس إدارة “نيسان” والرئيس التنفيذي لشركة “رينو” كما يقود التحالف بين نيسان ورينو وميتسوبيشي.

إقرأ أيضا:

بعد اتهام غصن بالفساد مالي نيسان ترد