أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات) 

تحاولُ الصين تأجيجَ الخوف من الإسلام بين الأوروبيين لتبريرِ حملتها التي تشُنها لقمع أقلية “الإيغور”، بل وتحاول حتى تصدير حملتها المُتمثلة بحبسِ الأقليات المسلمة. وترى بكين ان حملتها على الإيغور تهدف الى مكافحة الإرهاب. 

وفي السياق نفسه اتهمت صحيفة global times tabloid  في افتتاحيةٍ لها أوروبا بالخبثِ ردا على الإنتقاداتِ الموجهة للصين في ما يتعلق بملفِ حقوق الإنسان. واقترح كاتب الافتتاحية على الدول الأوروبية أن تناقشَ مع بكين كيفية التعلم من النموذج ِالصيني في قمع الأقليات المسلمة.  

ويخضع الإيغور لمراقبة مكثفة في البلدات التي يقيمون فيها، حيث يُذكر أن ما يصل إلى مليون منهم قد سُجنوا في مراكز الاحتجاز أو معسكرات إعادة التثقيف، حيث يُقال أن العديد منهم تعرضوا للتعذيب النفسي والذهني.

وتسعى مجموعة من 15 سفيرا غربيا في بكين تتصدرها كندا لعقد اجتماع مع أرفع مسؤول في إقليم شينجيانغ لاستيضاح الانتهاكات ضد أقلية الإيغور المسلمة.

وقال السفراء الـ 15 في رسالة موجهة مباشرة إلى رئيس الحزب الشيوعي الصيني الحاكم في إقليم “شينجيانغ” تشن تشوان إنهم يشعرون بقلق شديد للنتائج التي خلص إليها تقرير الأمم المتحدة عن المعاملة التي يعرض إليها المسلمون الإيغور.

 وجاء في الرسالة “من أجل فهم أفضل للوضع نطلب عقد اجتماع معكم في أقرب فرصة ممكنة لبحث هذه المخاوف”. وسترسل نسخ من الرسالة إلى وزارتي الخارجية والأمن العام الصينيتين والقسم الدولي بالحزب الشيوعي.

وتمثل هذه الخطوة تنسيقا واسعا غير معتاد من جانب مجموعة من الدول فيما يتعلق بمشكلة خاصة بحقوق الانسان في الصين وتصور مدى ردود الفعل المتصاعدة التي تواجهها الصين بسبب حملة تضييق الخناق على الإيغور في الإقليم الغربي.

المزيد من الأخبار 

ترامب: الصين تريد التوصل إلى اتفاق تجاري  

كيف تمزق الصين عائلات الإيغور في شينجيانغ