أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

تلقت رئيسةُ الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، دعماً من وزراءٍ بارزين مؤيدين للبريكست، على أملِ إنقاذِ مشروعِ الاتفاق بشأنِ خروج بلادها من الاتحادِ الأوروبي الذي وافقت عليه، وتلته سلسلة استقالاتٍ وزارية. ومشروع الاتفاق يهدفُ إلى تأمينِ خروجٍٍ سلس من الاتحادِ الأوروبي بعد أكثر من اربعةِ عقود من العضوية، ويحددُ مرحلةً انتقالية للجانبين للتأقلم على الخروجِِ من الاتحاد.

تلقت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، دعماً من وزراء بارزين مؤيدين للبريكست، على أمل إنقاذ مشروع الاتفاق بشأن خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي الذي وافقت عليه، وتلته لسلة استقالات وزارية.
 
ويهدف مشروع الاتفاق المؤلف إلى تأمين خروج سلس من الاتحاد الأوروبي بعد أكثر من 4 عقود من العضوية، ويحدد مرحلة انتقالية للجانبين للتأقلم على الخروج من الاتحاد.

وكانت الأنظار متجهة صوب وزير البيئة مايكل غوف، إحدى شخصيات الحملة المؤيدة لبريكست في استفتاء 2016 على خروج بريطانيا من الاتحاد، والذي بقي موقفه غامضاً مع مغادرة زملائه للحكومة البريطانية الواحد تلو الآخر.

ويخطط المشككون في الاتحاد الأوروبي في حزب ماي للإطاحة بها عبر تقديم مذكرات لسحب الثقة منها بسبب طريقة قيادتها للحزب.

لكن وزير التجارة الدولية ليام فوكس، وهو أحد كبار مؤيدي بريكست، قدم دعماً لها وللاتفاق الذي تحاول التوصل إليه. وقال إن التوصل “إلى اتفاق أفضل من عدم التوصل إليه”، وتابع “ما نحتاجه الآن هو الاستقرار”.

وسعياً وراء الفوز بالرأي العام، قامت ماي بمداخلة هاتفية إذاعية نادرة . وقالت ماي عن الاتفاق المقترح لانسحاب بلادها من التكتل الأوروبي “أعتقد حقاً أن هذا هو أفضل اتفاق لبريطانيا”، مضيفة أنها “آسفة جداً” لأن وزراء استقالوا.

ويخشى النواب المؤيدون لبريكست أن يبقي الاتفاق بريطانيا في مجال نفوذ الاتحاد الأوروبي لفترة طويلة بعد الانفصال الرسمي في 29 آذار/مارس 2019. ويرى معارضو مشروع الاتفاق أيضاً أن ماي قدمت الكثير من التنازلات لبروكسل في موضوعات رئيسية أخرى، فيما يطالب مؤيدو الاتحاد الأوروبي بإجراء استفتاء ثانٍ حول اتفاق نهائي.

غير أن ماي قالت إنه لن يكون هناك تصويت ثانٍ “بالنسبة لي”. وتسعى البنود الرئيسية لمشروع الاتفاق إلى تجنب وجود حدود فعلية بين إيرلندا، العضو في الاتحاد الأوروبي، ومقاطعة إيرلندا الشمالية البريطانية، وحماية حقوق المدنيين وتسوية المدفوعات المترتبة على بريطانيا. 

المزيد من الأخبار 

ماي تعيّن ستيف باركلي وزيرا جديدا للبريكسيت

ماي تسعى لانقاذ مشروع اتفاق بريكست ومستقبلها السياسي