محمد الجنون
أخبار الآن – دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
مع حلول يوم 11 تشرين الثاني من كل عام (11/11)، يحتفل العالم بـ”اليوم العالمي للعزّاب”، وهو يوم تمّ تحديده للأشخاص غير المتزوجين. ولذلك، فقد حلّ وسم (هاشتاغ) “#اليوم_العالمي_للعُزّاب”، اليوم الأحد، في المرتبة الأولى على قائمة الوسومات عبر موقع التدوينات الصغيرة “تويتر”، بعدما تفاعل معه آلاف المغردين، الذين أكدت آراؤهم أنّ “حياة العزوبية جميلة، وهي أقوى أنواع الحرية”، لافتين إلى أنّ “البقاء بلا زواج هو أفضل من زواج فاشل”.
وفي السياق، قالت مغرّدة: “ما في أجمل من العزوبية، والله تاكلين ع كيفك تنامين ع كيفك تسهرين ع كيفك لا وراك مسؤولية. ما في أجمل من العزوبيه راحة.. فلتحيا العزوبية“.
من جهتها، قالت أخرى: “العزوبية أحلى حياة. همي نفسي وبس ماخده راحتي وادلع نفسي بدون عناء ودراما“.
بدوره، قال مغرّد آخر: “عاشت العزوبية فهي انطلاقه وحرية. أعيش يومي بكامل تفاصيله الجميلة ارتب يومي على مزاجي ماهو على مزاج أحد آخر.. عيشوا يا عزابية ايامكم الحلوة وخلوا النكد عنكم“.
وضمن هذا الوسم، فقد رأى العديد من الناشطين أنّ حياة العزوبية لا يمكن أن تستمر، ويجب أن تنتهي بالزواج، حيث قالت إحدى المغردات: “يد واحدة ما تصفق”. كذلك، فقد طرح العديد من المغردين مشكلة الضغوط الإجتماعية التي تواجه العُزّاب في محيطهم.
إلى جانب ذلك، فقد كان للمتزوجين رأي أيضاً، حيثُ أشار البعض إلى أنهم “يحنون لحياة العزوبية”. وفي هذا الإطار، قال مغرّد: “متزوج الحمدلله بس الزواج بعض مرات ودك تكون عزوبي ايام وترجع مسؤوليه وبلشه مرات مو دايم“.
الجدير ذكره أنّ شركة “علي بابا” الصينية اخترعت “عيد العزاب” عام 2009، وذلك بعدما لاحظت أن مبيعاتها انخفضت في شهر تشرين الثاني / نوفمبر. وعليه، فإنّ مبادرتها هذه أتت لحثّ كل شخص على أن يهدي نفسه شيئاً. وخلال هذا اليوم، تصل المبيعات عبر الإنترنت في العالم إلى مليارات الدولارات.
إلى ذلك، فإنّ عبارة “عيد العزاب” برزت بشكلٍ واضحٍ في أغنية “عيد العزابي”، ضمن الفيلم اللبناني “بياع الخواتم” للفنانة اللبنانية فيروز، الذي تمّ إصداره في العام 1964.
ويقول مطلع الأغنية: “إمي نامت عَ بكير وسكّر بيي البوابة، وأنا هربت من الشباك وجيت لعيد العزابة. شباكي بعدو مفتوح والبرداية عم بتلوح، إن عرفو بغيابي أهلي، يا دلي وين بدي روح، وين بدي روح يا دلي، ان عرفو أهلي بغيابي“.
للمزيد:
