اخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة (ألفة الجامي)

تحت شعار مبادرة: تطعيم القوى العاملة النسائية الماهرة بمشاركة الفتيات، يحتفل العالم باليوم الدولي للطفلة سنويا في ـ11 تشرين الأول/أكتوبر ويهدف هذا اليوم الدولي إلى التصدي لقضايا الفتاة والتحديات التي تواجهها، وفي نفس الوقت تعزيز تمكين الفتاة وإتاحة الفرصة أمامها لإثبات قدراتها وتحقيق تطلعاتها.

في يومهن الدولي..ماهو واقع الفتيات؟ هل هن منصفات في الحقوق مثلهن كمثل اشقائهن الذكور؟ هل لهن نصيب وافر في التعليم والوظائف؟ الواقع والاحصائيات الرسمية تثبت أن الطريق امام الفتيات لا يزال محفوفا بالتحديات.

فبينما يحتفل العالم باليوم العالمي للفتاة او الطفلة، يستعد جيل الفتيات اليوم للالتحاق بعالم العمل الذي بدأ يتحوّل نحو الابتكار والتميز. ويشتد الطلب على العاملين المتعلّمين وذوي المهارة، ولكن رُبع الشباب -ومعظمهن من الإناث- هُم حالياً عاطلين عن العمل أو خارج حقل التعليم أو التدريب.

من بين  مليار شاب وشابة، بمن فيهم 600 مليون فتاة مراهقة، ممّن سيلتحقون بالقوى العاملة في العقد المقبل، هناك ما يزيد عن 90 في المائة ممّن يعيشون في البلدان النامية سيعملون في القطاع غير الرسمي، في وظائف لا تخضع للتنظيم أو الحماية، حيث تتفشى فيها الأجور المتدنية أو انعدام الأجور والإساءة والاستغلال. حتى أنَّ معظم الفتيات المحرومات بمن فيهن اللاتي يعشن في المناطق الريفية وذوات الإعاقات يحظَين بسبلٍ أقل للحصول على العمل اللائق.  

هذا هو واقع الفتيات في القرن الواحد والعشرين . واقع يبدو مأساويا خاصة اذا ما عرفنا أن عشرة في المائة من الفتيات في سن المدرسة الإعدادية هنّ خارج مقاعد الدراسة. 

وأن عدد أكبر من غير القادرات على الانتقال إلى المدرسة الثانوية ويحتجن إلى تطوير مهاراتهن الأساسية في القراءة والرياضيات.

واقع الفتاة هذا بدوره يعطينا فكرة شاملة عن واقع النساء، خاصة هؤلاء الائي يجدن الطريق نحو العلوم والتكنولوجيا غير معبد..إذ تشكل النساء أقل من 30 في المائة من خريجي التعليم في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ويشغلن أقل من 30 في المائة من وظائف البحث والتطوير في جميع أنحاء العالم.

 

اقرأ أيضا:
دراسة: النساء يعشن حياة أطول من الرجال

ما الخطوات التي تمكن المرأة من الوقاية من مرض سرطان الثدي؟