أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية العربية المتحدة – (عمر السامرائي) 

تصعيد تلو آخر وتهديد و وعيد مستمر تطلقه كوريا الشمالية لزعزعة أمن العالم، آخره الاعلان عن الإعداد لإجراء ثلاث تجارب صاروخية.

مصدر مسؤول في الاستخبارات الأمريكية كشف في تصريحات من واشطن أن بيونغ يانغ حركت خلال اليومين الماضيين قاذفات صاروخية وجهزت مناطق امنة لإطلاقها. 

هذا التهديد تزامن مع وعود اطلقتها بيونغ يانغ بتسريع برامجها العسكرية المحظورة ردا على حزمة العقوبات التي فرضها مجلس الأمن وتستهدف حظرا على تجارة النسيج وقيودا على واردتها النفطية،  بعد اجراءها تجربة لصاروخ عابر للقارات يحمل قنبلة هيدروجينية.

قرار العقوبات الذي حظي بتأييد طوكيو وواشنطن، دفع شبه الجزيرة الكورية الى التهديد باغراق اليابان وتحويل الولايات المتحدة الى رماد وظلام على حد تعبيرها، والدعوة أيضا الى تفكيك مجلس الأمن. 

وكان التوتر قد تصاعد بشدة في المنطقة منذ أن أجرت كوريا الشمالية سادس وأقوى تجاربها النووية في الثالث من الشهر الجاري. إذ يقول خبراء امريكيون إن التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية حررت طاقة قدرها مئتان وخمسون كيلو طن، أي أكبرَ بست عشرة مرة من القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما، ما يشكل زيادة كبيرة عن التقديرات السابقة.

 

معنا من  القاهرة محمد حامد باحث في القانون الدولي والعلاقات الدولية

 

اقرأ أيضا:
كوريا الشمالية تهدد بإغراق اليابان وتحويل أمريكا لرماد وظلام

كوريا الجنوبية تجري مناورة حية بصواريخ كروز