أخبار الآن | نيودلهي – الهند – (صحف)

قالت مصادر حكومية إن الهند ستبدأ خلال شهر تقريباً تنفيذ خطة بكلفة 87 بليون دولار للربط بين بعض أكبر الأنهار في البلاد، فيما يراهن رئيس الوزراء ناريندرا مودي على هذا المشروع للقضاء على الفيضانات وموجات الجفاف.

وتنطوي الخطة العملاقة على الربط بين نحو 60 نهراً، منها نهر الجانغ وتأمل الحكومة أن تؤدي لتقليل اعتماد المزارعين على الأمطار الموسمية من خلال توفير الري لملايين الأفدنة من الأراضي القابلة للزراعة.

وذكرت المصادر أن مودي شخصياً سعى لإنجاز الموافقات الخاصة بالمرحلة الأولى من المشروع، الذي سيوفر أيضا آلاف الميغاوات من الكهرباء على رغم اعتراضات ناشطين مدافعين عن البيئة.

إلى ذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا انهيار المبنى السكني في مدينة بومباي الهندية الى 33 قتيلاً اليوم (الجمعة)، بعدما عثرت فرق الانقاذ على جثث أكثر من 12 شخصا تحت الانقاض.

وقالت السلطات انه تم انتشال جثث 22 رجلاً وثماني نساء وثلاثة اطفال ليلاً من بين أنقاض المبنى الذي يقع في حي بندي بازار المكتظ بعد هطول امطار غزيرة.
وكانت السلطات أكدت ان المبنى المشيد منذ 117 عاماً غير آمن للسكن، وسيتم هدمه في اطار مشروع تطوير مدني في بندي بازار.

وقال الناطق باسم ادارة الكوارث في السلطة المدنية لبومباي تاناجي كامبل: «انتشلنا 15 جثة ما يرفع الحصيلة الاجمالية للقتلى الى 33 شخصاً، بعد الاعلان عن مقتل 18 شخصاً»، موضحاً ان 12 شخصاً آخرين مصابين ويعالجون في مستشفى محلي.

وما زال رجال الانقاذ يبحثون بين الانقاض على أمل العثور على ناجين بعد 24 ساعة على انهيار المبنى.

ويعتبر الانهيار هو الثاني في مومباي خلال حوالى شهر. وقُتل 17 شخصا عند انهيار مبنى من أربعة طوابق في تموز (يوليو) الماضي، بعد خضوعه لعمليات تجديد يشتبه بكونها غير مرخصة.

وأدت الأمطار والسيول إلى مقتل أكثر من الف شخص في الهند والنيبال وبنغلادش في الاسابيع الماضية، وأرغمت ملايين الاشخاص على النزوح من منازلهم في أسوأ كارثة فيضانات تشهدها المنطقة في السنوات الماضية.

 

انهيار مبنى في مومباي الهندية ومحاصرة أكثر من 30 شخصًا

محكمة هندية تسجن زعيما روحيا.. وأتباعه يحتجون بكثافة