أخبار الآن | باريس – فرنسا ( وكالات ) 

أوقفت الشرطة الفرنسية رجلا يحمل سكينا بينما كان يحاول اقتحام إحدى نقاط المراقبة الأمنية لبرج إيفل في باريس دون تسجيل إصابات .

وأقر الشاب أثناء التحقيق أنه كان على اتصال بشخص من تنظيم داعش شجعه على طعن جندي في المعلم السياحي الباريسي.

وأقر شاب اعتقل لحمله سكينا في برج ايفل أنه كان ينوي الاعتداء على جندي، بحسب ما أفاد مصدر أمني قريب من التحقيق لوكالة الأنباء الفرنسية.

وتابع المصدر القضائي أن الشاب فرنسي من أصل موريتاني كان غادر مستشفى للأمراض النفسية في تموز/يوليو الماضي 

وأوضح البيان أنه "تمت السيطرة بسرعة" على الرجل الذي وصل بمفرده على ما يبدو "وجرى توقيفه"، بدون أن تعرف دوافعه أو ملابسات محاولة اقتحامه نقطة المراقبة. ولم تسجل أي إصابات.

لكن مصدرا قضائيا قال لوكالة فرانس برس أن الشاب البالغ من العمر نحو 19 عاما ولديه تاريخ من الاضطرابات النفسية، مر بين الحرس قبل أن يصرخ "الله أكبر".

وأمره الجنود الذين ينتشرون بشكل دائم في برج إيفل بإلقاء سلاحه فامتثل فورا، بحسب المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته.

ويستقبل برج إيفل الذي أضيء بألوان فريق سان جرمان لكرة القدم احتفاء بانضمام البرازيلي نيمار، آخر الزوار حتى منتصف الليل طوال السنة ويغلق أبوابه عند الساعة 00:45 (22:45 ت غ).

وأفاد البيان أن "قوات الشرطة الموجودة قامت بعملية تدقيق كاملة للموقع وطلبت أن يتم إخلاؤه عند الساعة 00:30" أي قبل ربع ساعة من الموعد المحدد.

ولم يكشف عدد الزوار الذين كانوا في برج إيفل عند وقوع الحادثة.

 

إقرأ أيضاً

أمريكا تبلغ الأمم المتحدة رسمياً بالإنسحاب من باريس للمناخ

داعش يدرب أعضاءه لشن هجمات في أوروبا

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎