أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ديما نجم)

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في بيان لها، أن استغلال الأطفال من قبل جماعة "بوكو حرام" المتطرفة لتنفيذ هجمات إرهابية في نيجيريا زاد عن العام الماضي بأربعة أضعاف.

مع تزايد الاجراءات الأمنية ضدها حول العالم، تعمل التنظيمات الارهابية على زيادة استغلال الأطفال لتنفيذ هجمات ارهابية ضد الأبرياء، مستغلة صغر سنهم في عدم اثارة الشكوك حولهم.

إقرأ: اليونيسيف: بوكو حرام تضاعف تجنيد الأطفال في نيجيريا

وأشارت "يونيسيف" إلى أن ثلاثة وثمانين طفلاً استخدموا كمفجّرين منذ الأول من كانون الثاني/ يناير من العام الحالي، بينهم خمس وخمسون فتاة غالبيتهن تقل أعمارهن عن خمسة عشر عاماً وسبعةٌ وعشرون صبياً أحدهم كان رضيعاً مربوطاً بجسد فتاة، بينما استخدمت الجماعة الارهابية تسعة عشر طفلاً في التفجيرات خلال العام الماضي.

واكتسبت "بوكو حرام" سمعة وحشية خاصة عقب اختطافها أكثر من 200 تلميذة من بلدة تشيبوك في شمال شرق نيجيريا في نيسان/ أبريل من عام 2014، في وقت تقول منظمات إغاثة إنها خطفت آلافاً آخرين من الكبار والأطفال. 

وقالت ريبيكا دالي وهي نيجيرية تديوتقول مديرة احدى وكالات تقديم الاستشارات النفسية للذين تعرضوا للخطف، إن أطفالاً في الرابعة من أعمارهم من بين 209 أشخاص تمكنوا من الفرار وساعدتهم منظمتها منذ عام 2015، مشيرة الى ان الأطفال الذين يتمكنون من الفرار إما تحتجزهم السلطات أو ينبذون من قبل أسرهم ومجتمعاتهم.

وتسعى بوكو حرام لإقامة دولة متشددة في منطقة بحيرة تشاد التي تمتد في أجزاء من نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد، وقد أودى تمردها الذي دخل عامه الثامن بحياة أكثر من 20 ألف شخص وأجبر أكثر من مليوني شخص على الفرار من ديارهم.

إقرأ أيضاً:

مقتل 10 من بوكو حرام في نيجيريا

ستة قتلى في هجوم لبوكو حرام بشمال شرق نيجيريا