أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

شارك الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في محاكاة إطلاق صاروخ نووي بعد أن تم نقله إلى غواصة بحرية في المحيط الأطلسي. وأشار الرئيس البالغ من العمر 39 عاما إلى التزامه بالرادع النووي الفرنسي من خلال الزيارة التي استغرقت يوما واحدا لمرافق الأسلحة في قاعدة "ايل لونج" قبالة ساحل "بريتاني".

إقرأ أيضا: الفلبين تعتقل الممول الرئيسي للإرهابيين في ماراوي

وما ان تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي صوراً للرئيس ماكرون، عقب زيارته الغواصة "لوتيريبل"، حتى إنهالت التعليقات من كل حدب وصوب.

الغواصة التي تعمل بالطاقة النووية، تم إنزال ماكرون عليها، ليشاهد مناورة لإطلاق صاروخ قادر على حمل رؤوس نووية، وتمّ إنزاله أثناء المناورة من طوّافة هيلكوبتر أقلته إلى الغواصة في القاعدة البحرية في كروزون، قرب مدينة بريست، حيث تفقد الغواصة واستمع إلى إيجاز عن مهماتها.

ونشر ماكرون، صورة على حسابه الرسمي في "تويتر" أثناء زيارته وحدة إيل لونغ ديفنز، وزار إحدى غواصات الأسطول الفرنسي التي تعمل بالطاقة النووية، ليشاهد تمرين إطلاق صاروخ قادر على حمل رؤوس نووية. وتوجه إلى غواصة "لوتيريبل" مستقلا طائرة مروحية، وتم إنزاله منها إلى الغواصة بواسطة كبل.

إقرأ أيضا: كندا تغرم إيران 1.7 مليار دولار لدعمها الإرهاب

وذكرت تقارير إعلامية أن ماكرون وصف القوات النووية الفرنسية بحجر أساس الأمن. وأعلن، في رسالة وجهها إلى مجلسي البرلمان الفرنسي، أن الجيش الفرنسي سيخضع لعملية تحديث في الأعوام القليلة المقبلة.

تجدر الإشارة إلى أن فرنسا واحدة من الدول الخمس المسموح لها بحيازة الأسلحة النووية طبقا لاتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية.

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات