حمزة زين الدين
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (حنان ضاهر)
أفادت مجموعة حقوقية محلية تعنى بحقوق الإعلاميين، أن عشرة صحافيين على الأقل قتلوا في افغانستان خلال النصف الأول من 2017، في زيادة بنسبة 35 بالمئة عن العام الماضي، وسط تصاعد وتيرة العنف في البلاد.
مهنة المتاعب هي ، ومهنة التحديات ، هي سلطة رابعة وفي زمننا هذا قد ترقى لتكون الأولى ، هذه المهنة التي تسبب لممارسيها الكثير من المشاكل عندما تصبح الحقيقة أمراً يقض مضاجع المجرمين والفاسدين.
وعلى الرغم من كل القوانين الدولية التي تؤمن للصحافي حريته وأمنه وسلامته إلا أن الاعتداء على الصحافيين لا يردعه شيء على أرض الواقع.
ففي أفغانستان مثلا وحسب مجموعة حقوقية محلية تعنى بحقوق الإعلاميين أفادت العنف ضد الإعلاميين ارتفع بنسبة 35 في المئة عن العام الماضي وسط تصاعد وتيرة العنف في البلاد.
وأشار تقرير للجنة سلامة الصحافيين الأفغان أن مقاتلي تنظيم داعش و جماعة طالبان يقفون وراء معظم الهجمات "المباشرة وغير المباشرة" على العاملين في الحقل الإعلامي في افغانستان.
وأكد التقرير أنه "خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2017، تم تسجيل 73 حالة عنف ضد الصحافيين، بينها عشر عمليات قتل، و19 حالة ضرب و12 حالة إصابة خلال عمليات عسكرية.
وشهدت البلاد العام الماضي أسوأ سنة في تاريخها في ما يتعلق بوضع الإعلام، بحسب لجنة سلامة الصحافيين الأفغان، حيث قتل 13 من العاملين في المجال، عشرة منهم بأيدي طالبان، وهو ما وضعها في المرتبة الثانية عالميا بعد سوريا لجهة الخطر على الصحافيين.
وفي حال استمرار العنف بنفس الوتيرة، فستكون افغانستان في طريقها نحو عام ستسجل فيه الاعتداءات على الصحافيين مستوى غير مسبوق.
