اخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (تحليل)

هناك أدلة متزايدة على أن طالبان تتلقى المساعدة من إيران، ورغم اصرار طالبان على إنكار كل التقارير التي تشير بأنها تتلقى مساعدة أجنبية من روسيا وإيران الا ان هذا الإنكار لم يعد بإمكانه إخفاء الحقيقة‎.
في التقرير التالي نلقي الضوء على واقع العلاقة بين طالبان وايران اليكم تحليلنا:
 
في مطلع العام الجاري كشف حالكم اقليم هلمند الأفغانية ان  طهران سلمت طالبان صواريخ ايرانية الصنع لضرب القوات الافغانية. و اضاف المسؤول الافغاني ان القوات  الافغانية عثرت على  صواريخ ايرانية الصنع اطلقها افراد من حركة  طالبان كاشفا ان عددا  من الصواريخ العشرة التي اطلقتها طالبان على مقر حكومي في اقليم هلمند لم تنفجر  و تبين بوضوح من خلال الكتابة  المنقوشة على هذه الصواريخ بانها  مصنوعة في ايران‎.

كلها  مؤشرات  تدل على ان علاقات طالبان الخطيرة مع إيران لا يمكن إنكارها جزئياً، والفضل يعود لما حدث للملا أختر منصور، الزعيم السابق للجماعة. قتل أختر منصور لدى عودته من إيران. وقبل وفاته، كانت هناك شائعات كثيرة حول علاقته مع إيران وروسيا‎ .

و يتساءل كثيرون ، أين يختبئ زعيم طالبان هبة الله أخوند زاده حالياً هذه الأيام؟ هل يمكن أن يكون في إيران؟ هل من الممكن أن طالبان لا تتلقى الدعم من إيران فحسب، ولكن أيضاً تعتبر إيران الملاذ الآمن لها؟ هل يمكن أن يكون هذا بسبب أن طالبان تحاول الخروج عن سيطرة المخابرات الباكستانية؟

ما الذي يحدث؟ وماذا يعني ذلك لحركة طالبان وحلفائها؟ حتى الآن، فإن الخلاصة هي أن قيادة الطالبان اختارت أن تتورط مع إيران، مما زاد ايضا من حجم التوترات داخل الجماعة، كما أضاف المزيد من التعقيدات بين طالبان وحلفائها.
 

إقرأ أيضاً

ما هي حقيقة العلاقة بين طالبان والقاعدة؟ تعرف على أبرز نقاط الاختلاف بينهما

افغاستان و باكستان… ملاذ قيادات القاعدة الآمن الى أفول

سر الظواهري الغامض: إيران