أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)

كشف تقرير جديد صادر عن المركز الدولي لمحاربة الإرهاب في لاهاي، أن داعش عمد إلى صناعة الانتحار من خلال القيام بعدد غير مسبوق من الهجمات الانتحارية في تاريخ التنظيمات المتشددة.

وخلص إلى أن غالبيتها الكبرى نفذت في العراق وسوريا، مشيرا إلى أن نسبة المقاتلين الأجانب الذين نفذوا هجمات انتحارية بلغت 20 في المئة، بينما بلغت نسبة من يُعتقد أنهم عراقيون أو سوريون 74 في المئة، أما النسبة الباقية فأدرجها التقرير في خانة غير معلومين، وهم انتحاريون لم يستطع المركز تحديد جنسياتهم.

وحسب التقرير، فقد استخدم داعش السيارات أو الآليات بنسبة 70 في المئة من الهجمات الانتحارية التي نفذها مقاتلوه بين مطلع كانون الأول/ديسمبر 2015 والـ 30 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.

إقرأ: الفلبين.. الحضن الجديد لتنظيم داعش

وشهد العراق 62 في المئة من الهجمات الانتحارية، وبلغت في سوريا نسبة 24 في المئة، وفي ليبيا ثلاثة في المئة، ثم اليمن بنسبة 1.7 في المئة، تليها بلدان أخرى منها بنغلادش ومصر ونيجيريا.

وعن جنسيات الانتحاريين، أفاد التقرير بأن 184 منهم يحملون لقب العراقي، و104 منهم يحملون لقب الشامي التي تدل على أنهم من سوريا، بينما يحمل 196 منهم لقب الأنصاري وتدل على أنه مقاتل محلي من البلدين من دون تحديد جنسيته.

وقام الباحث في المركز تشارلي وينتر بدراسة حوالي ألف هجوم انتحاري، أعلنه التنظيم بين الأول من كانون الأول/ ديسمبر 2015 إلى الـ 30 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.

وجاء ترتيب جنسيات الانتحاريين على النحو التالي:

1 – طاجكستان (27 انتحاريا)

2 – السعودية (17 انتحاريا)

3 – المغرب (17 انتحاريا)

4 – تونس (14 انتحاريا)

5 – روسيا (13 انتحاريا)

6 – مصر (11 انتحاريا)

7 – الأراضي الفلسطينية (تسعة انتحاريين)

8 – إيران (سبعة انتحاريين)

9 – الصين (سبعة انتحاريين)

10 – ليبيا (أربعة انتحاريين)

– الأردن (أربعة انتحاريين)- (الحرة)

 

إقرأ أيضاً:

بالحديد والنار.. داعش عذب ضحاياه في الموصل

داعش اليائس يناشد مقاتليه الثبات وأنصاره الهجوم في شهر رمضان