أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

ولد لافدريم مهاجري، وهو مسلم ألباني من كوسوفو، في آذار/مارس 1989 وفقا للإنتربول، او 1987 وفقا لمنظمة الأمم المتحدة.

نشأ مهاجري المعروف أيضا باسم ابي عبد الله الكوسوفي، خلال حرب كوسوفو (1998-1999)، وعمل في معسكر قوة كوسوفو "كامب بوندستيل" حتى عام 2010، عندما تمت ترقيته إلى معسكر تدريب تابع للناتو في أفغانستان.

إقرأ أيضا: من هو لافدريم مهاجري وماذا يعني قتله؟

خدم مهاجري مع الناتو في معسكر تدريب في أفغانستان بين عامي 2010 و 2012، ثم عاد إلى كوسوفو.

في العام 2012، أصبح متطرفا وارتبط بجماعات إرهابية متطرفة محلية، أولا مع منظمة محلية  تدعى "Parimi"، ثم بعد ذلك في منظمة "Youth-Kaçanik"، حيث عين فيها كقائد عسكري.
إدعى مهاجري في مشاركات الفيسبوك في ذلك الوقت أنه كان يسيطر على تعيين الإمام في مسجد كاكانيك، مركز الصراع بين المتطرفين والسكان المحليين التقليديين. كما هدد بقتل الأشخاص الذين انتقدوا ألبان كوسوفو الذين يذهبون إلى سوريا للقتال، ودعا الألبانيين للانضمام إلى الجهاد.

إقرأ أيضا: تركي البنعلي.. من التشريع إلى سبي النساء

وصل إلى سوريا في أواخر عام 2012، وانضم إلى الحرب الدائرة فيها، وأصبح زعيما لداعش ألبانيا/كوسوفو، وعمل على تجنيد المقاتلين الجهاديين من أصل ألباني للقتال في سوريا والعراق، ثم عاد إلى كوسوفو في عام 2013.

حضر في مهرجان رمضان 2013، كجزء من الجماعة الإسلامية في كوسوفو، ثم عاد إلى سوريا في العام نفسه، وكان يقدم تقارير مباشرة لزعيم داعش أبو بكر البغدادي، وحينها كان يصارع نحو 500 من الألبان من منطقة البلقان الغربية من أجل داعش، من بينهم حوالى 232 من كوسوفو. وقد وصف مهاجري بأنه "استراتيجي عسكري ذكي وخبير".

وقد دفعت إجراءات مهاجري إلى إصدار قانون جديد لبعثة الاتحاد الأوروبي يحظر فيه تعليم الوهابية في كوسوفو. وفي أيلول/سبتمبر 2014، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية مهاجري إرهابيا عالميا.

وفي الفترة الواقعة بين 4 و 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، ألقي القبض على 18 ألبانيا من كوسوفو وألبانيا مقدونيا واحدا يشتبه في قيامهم بتنفيذ هجمات إرهابية في كوسوفو وألبانيا، وذلك بتخطيط وتنسيق من مهاجري. وطبقا للادعاء فان الجماعة الارهابية خططت لهجمات على مؤسسات الدولة بهدف اقامة دولتهم الخاصة. وكانوا يخططون لمهاجمة فريق كرة قدم في ألبانيا. وتفيد التقارير الإعلامية أن المؤسسات الحكومية الكوسوفية ومواقع الكنيسة الأرثوذكسية الصربية كانت أهدافا محتملة.

للمزيد:
إنتاج أفلام داعش المرعبة يتراجع بسبب الهزائم المتكررة