أخبار الآن | دبي – الإمارات  العربية المتحدة (غرفة الأخبار) 

لافدريم مهاجري المعروف ايضا بابي عبدالله الكوسوفي كان من ابرز المنتمين لداعش في سوريا. شغل منصب مدير فرع العمليات الخارجية حيث كان يخطط لهجمات إرهابية في جميع  أنحاء العالم . في تحليلنا هذا  نقرأ في سياق و مدلولات قتله:

قتل مهاجري في الثامن من حزيران/يونيو المنصرم بلا شك شكل ضربة معنوية لداعش. وبات واضحا لقيادة  داعش كما المقاتلين بان هذه المجموعة غير قادرة على  تأمين  سلامة و حماية أبرز وجوهها.

إقرأ أيضا: ما هي تداعيات قتل البنعلي؟

 في الوقت الذي يتجه فيه داعش يوما بعد يوم  نحو الهاوية والدمار فهو لا يزال يتكبد الخسائر الكبيرة في ابرز رجاله وفي مساحات الاراضي التي كان يحتلها. و هذا بطبيعة الحال يقود بالتنظيم الى فقدان اهميته الفعلية.

وفي وقت يخسر فيه التنظيم  قادة  بارزين  كلافدريم مهاجري فان ابو بكر البغدادي لا يزال مختبئا بأمان. خساراته اصبحت كبيرة  ولا يمكن احصاؤها لدرجة انه  لم يعد يكبّد نفسه عناء رثاء اي ممن يعتبرهم اخوته.

هذا  الزيف الذي يطبع  علاقة البغدادي برفاقه هو نفسه الذي ينطبق تماما على دولته و خلافته  المزعومة

المشكل الحقيقي للبغدادي اليوم بانه يواجه نقصا  حادا في قيادات داعش القادرين على إدارة التنظيم. الفجوة التي اصابت  قيادة التنظيم بلا  شك تؤثر على مستقبل داعش.

قتل لافدريم مهاجري سيضيف مسمارا  جديدا  في نعش داعش وسيشكل علامة جديدة على فشل البغدادي الذريع في بناء وادارة خلافته المزعومة.

للمزيد:

إنتاج أفلام داعش المرعبة يتراجع بسبب الهزائم المتكررة 

كيف أحرق داعش مكتبة في الموصل تأسست قبل عشرات السنين؟