أخبار الآن | كاراكاس – فنزويلا – (رويترز)

طلبَ رئيسُ البرلمانِ الفنزويلي خوليو بورغيس الذي يمثلُ المعارضة  من نظيرهِ رئيسِ البرلمان الأوروبي انتونيو تاجاني فرضَ عقوباتٍ ضدَ نظامِ الرئيس نيكولاس مادورو. 

 وطالب خلال مؤتمر صحفي في بروكسل بعقوبات ضد الذين انتهكوا حقوق الإنسان في بلاده.. مضيفا أن اقتراح الرئيس مادورو بإنشاء جمعية تأسيسية لا يهدف من جانب آخر إلا إلى تعزيز نظامه السلطوي ولا يؤدي إلا إلى زيادة العنف.

ويعد البرلمان الفنزويلي هو السلطة العامة الوحيدة الخاضعة لسيطرة المعارضة.  

وتشهدُ فنزويلا تظاهراتٍ ضدَ الرئيس مادورو منذُ شهرينِ ونصف قُتِلَ خلالَها ستونَ شخصا فيما أصيبَ نحوَ ألفٍ بجروح بحسبِ أحدثِ حصيلة

 وقال بورغيس إن "فكرة إنشاء جمعية تأسيسية ليس سوى وسيلة لتمديد الانقلاب في فنزويلا".. وحذر من أن جمعية غير منتخبة تقام بدون الرجوع إلى الشعب الفنزويلي لا تؤدي سوى إلى مزيد من الانقسام ومشاكل أكثر وعنف أكثر في البلاد. 

من جانبه وصف تاجاني خطط مادورو بأنها "انقلاب" قائلا : "إنه سيوجه رسالة الأربعاء إلى مسؤولي المؤسسات الأوروبية لمعرفة الإجراءات المحددة التي يمكن أن تتخذ".

وتشهد فنزويلا تظاهرات ضد الرئيس مادورو منذ شهرين ونصف قتل خلالها 60 شخصا فيما أصيب نحو ألف بجروح بحسب أحدث حصيلة.. ويتبادل الطرفان الاتهامات بإرسال مجموعات مسلحة تندس بين المتظاهرين لنشر العنف.. ويطالب المتظاهرون منذ الأول من أبريل / نيسان بانتخابات جديدة ويحملون مادورو مسؤولية الأزمة الاقتصادية التي سببت نقصا في المواد الغذائية.. ويعتبر الرئيس الاشتراكي أن الأزمة مؤامرة مدعومة من الولايات المتحدة. 

  وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو دعا إلى إنشاء "جمعية تأسيسية" في يوليو/ تموز مهمتها صياغة دستور جديد للبلاد.

اقرا ايضا:

الفلبين..الحضن الجديد لتنظيم داعش

الفلبين: أجانب بين مسلحين يقاتلون الجيش الفلبيني في مينداناو