أخبار الآن | مانشستر – بريطانيا ( رويترز ) 

احتفل أنصار تنظيم داعش على مواقع التواصل الاجتماعي عقب انفجار في قاعة حفلات بمدينة مانشستر في شمال انجلترا أودى بحياة 19 شخصا على الأقل برغم أن التنظيم لم يعلن المسؤولية رسميا عن الحادث بحسب ما افادت به رويترز 

وقالت الشرطة البريطانية إنها تتعامل مع الانفجار الذي وقع في قاعة مانشستر أرينا في نهاية حفل للمغنية الأمريكية أريانا جراندي باعتباره حادثا إرهابيا   وأصيب أكثر من 50 شخصا آخرين.

واستخدمت حسابات مرتبطة بداعش على تويتر وسوما (هاشتاجات) تشير إلى الانفجار لنشر رسائل احتفالية وشجع بعض المستخدمين على شن هجمات مماثلة في مناطق أخرى. ونشر أنصار التنظيم رسائل تشجع بعضهم على تنفيذ هجمات منفردة في الغرب ونشروا تسجيلات مصورة للتنظيم تهدد الولايات المتحدة وأوروبا.

ونشر آخرون لافتة كتب عليها من باريس وبروكسل البداية وبلندن نقيم الولاية في إشارة إلى هجمات منفردة مشابهة في بلجيكا وفرنسا أعلن التنظيم المسؤولية عنها. وإذا تأكد ذلك فسيكون أكثر هجمات المتشددين فتكا في بريطانيا منذ أن قتل 4 بريطانيين  من تنظيم داعش 52 شخصا في تفجيرات انتحارية استهدفت شبكات النقل في لندن في يوليو تموز 2005.

وقارن مسؤولون أمريكيون الحادث بالهجمات المنسقة التي نفذها متشددون  في نوفمبر تشرين الثاني 2015 على قاعة باتاكلان للحفلات ومواقع أخرى في باريس والتي أودت بحياة نحو 130 شخصا. وقال مسؤولان أمريكيان طلبا عدم الكشف عن اسميهما إن الدلائل الأولية تشير إلى أن مهاجما انتحاريا نفذ التفجير.
 

 

اقرأ ايضا:

فقدان مئات الأطفال بعد هجوم "مانشستر" وذووهم يطلقون نداءات استغاثة

هذا ما قالته المغنية أريانا غراندي الـ"منهارة" بعد إنفجار مانشستر

شهود عيان من مانشستر يروون تفاصيل مروعة عن التفجير الإرهابي