أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (ديما نجم)

ارتفعت حصيلة الهجوم الانتحاري الذي وقع مساء الإثنين 22 مايو/أيار في قاعة حفلات بمدينة مانشستر شمال إنجلترا إلى 22 قتيلاً بينهم منفذ الهجوم، فيما تُواصل الشرطة إجراءاتها الامنية لمعرفة ما اذا كان الانتحاري تصرف بشكل منفرد ام انه جزء من شبكة ارهابية.

أكثر من عشرين قتيلا بينهم أطفال وعشرات الجرحى، وقعوا ضحايا تفجير نفذه انتحاري في قاعة حفلات بمدينة مانشستر شمال انجلترا حيث كان يقام حفل للمغنية الأميركية أريانا غراندي، وقد نددت الأحزاب البريطانية بالهجوم وعلقت حملاتها الانتخابية.

وذكر قائد شرطة مانشستر أيان هوبكنز في تصريح صحفي أن الشرطة تعتقد أن رجلا نفذ الهجوم ليل الاثنين وانه من بين القتلى، مضيفا أن أولوية البحث الذي تجريه السلطات هي معرفة ما إذا كان المهاجم تصرف بشكل منفرد أم هو جزء من شبكة.

وكانت الشرطة أكدت أنها تتعامل مع انفجار مانشستر باعتباره هجوما إرهابيا إلى أن يثبت العكس، وتعتقد أن المهاجم كان يحمل قنبلة ناسفة فجرها داخل قاعة الحفل وهو ما تسبب في سقوط عدد من الضحايا، وناشدت الشرطة أفراد المجتمع بإفادتها بأي معلومات أو صورة قد تساعد التحقيقات.

وقال شهود إنهم سمعوا دوي انفجار قوي بينما كانوا يهمون بالخروج من القاعة مشيرين الى أن الانفجار وقع خارج قاعة الاحتفالات بمانشستر لا داخلها، وأنه وقع مع اقتراب الحفل من نهايته، لكن شهودا آخرين تحدثوا عن وقوع انفجارين.

وقد وصفت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد هجوم مانشستر بالبربري، وطالبت مواطنيها بأخذ الحذر والحيطة.
وندد قادة الأحزاب السياسية البريطانية بهجوم مانشستر، وقد أوقفت جميع الحملات الانتخابية للأحزاب المتنافسة في الانتخابات العامة ببريطانيا المقررة عقدها في الثامن يونيو/حزيران المقبل.

وبعد أن أغلقتها في وقت سابق بسبب الاشتباه بوجود طرد مشبوه، أعادت الشرطة البريطانية فتح محطة فيكتوريا كوتش والشوارع المحيطة بها .

هذا واجتمع ضباط مكافحة الإرهاب في لندن مع قادة وزارة الداخلية لتنسيق العمل في مانشستر عقب التفجير، وذلك في ظل التهديدات الأمنية الأخيرة التي تعرفها بريطانيا، ولا سيما عقب حادث هجوم ويستمنستر في مارس/آذار الماضي، وما تلاه من مداهمات واعتقالات نفذتها القوات الأمنية وأسهمت في إحباط مخططات هجمات إرهابية.

 

إقرأ أيضاً

أنصار داعش يحتفلون على الإنترنت بهجوم مانشستر

شرطة لندن تعيد فتح محطة فيكتوريا كوتش بعد فحص عبوة مريبة