اخبار الآن| المملكة العربية السعودية (وكالات)

يشارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، في القمة الخليجية الأمريكية، وهي قمة على مستوى كبير من الأهمية بين شريكين اساسيين. 

وتعتبر القمّة الخليجية الأميركيّة قمّة تاريخيّة غير مسبوقة كونها الأولى بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يأتي إلى المملكة العربية السعودية في أول زيارة خارجيّة له منذ توليه منصبه بداية العام الجاري.

و بالإضافة الى القمة الخليجية ستعقد قمة  سعودية امريكية و أخرى عربية إسلامية امريكية لتعميق العلاقات التاريخية على أسس الشراكة والتسامح.

وتعقد القمم الثلاث  لتأكيد الالتزام المشترك نحو الأمن العالمي والشراكات الاقتصادية العميقة والتعاون السياسي والثقافي البناء تحت شعار "العزم يجمعنا".

وستكون هذه القمم إطاراً واسعاً على امتداد يومين لتناول ملفات إقليمية وثنائية، وقضايا مكافحة "الإرهاب" والسياسات المشتركة تجاه قضايا الدفاع والأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي، كما ستشهد الإعلان عن سلسلة اتفاقيات ثنائية وعقد صفقات ستكون هي الأهم بتاريخ العلاقات الأمريكية السعودية.

وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير  قد قال في مؤتمر صحافي بالرياض إن الزيارة المرتقبة لترامب إلى المملكة ستعزز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وأضاف أن الرياض تتفق مع واشنطن فيما يتعلق بالدور الأمريكي في العالم.

وقال الجبير أيضاً إن القمة الخليجية الأمريكية التي ستعقد كذلك خلال هذه الزيارة ستساهم في تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، وهي مؤشر واضح على وجود علاقة إستراتيجية بين الطرفين.

وأكد أن القمة الخليجية العربية الإسلامية الأمريكية مؤشر واضح على أن الطرفين يرغبان في انتقال الحوار إلى حوار شراكة وحوار إيجابي، مشيراً إلى أن هذه القمة ستكون حدثاً تاريخياً هاماً يفتح صفحة جديدة من العلاقات بين الدول العربية والإسلامية من جهة والولايات المتحدة والغرب بشكل عام من جهة أخرى.

وأضاف الجبير أن هذه القمة ستشهد حضوراً مكثفاً لقادة الدول المعنية حيث من المنتظر أن يشارك في فعاليتها 37 من القادة بين ملوك ورؤساء، إضافة إلى 6 من رؤساء الحكومات، وهي أرقام غير مسبوقة في تاريخ العلاقات بين أمريكا والعالم الإسلامي.