أخبار ألآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

حتى الآن لا يوجد ما يمكن اعتباره بمثابة "دليل دامغ" على تواطؤ ترامب مع "الروس" بما يبرر تهمة "الخيانة"، وحتى إعاقة تحقيق رسمي بطلبه من "جيمس كومي" قفل التحقيق ليست مؤكدة نهائيا.. رغم ما تناولته الصحف الأمريكية.. 

وحتى النواب من الحزب الديمقراطي المعارض لا يجدون حتى الآن أسسا قوية لمحاكمة الرئيس، ومع ذلك فإن التحقيقات من الممكن أن تحمل مفاجآت.. 

ونتيجة الأغلبية المريحة للحزب الجمهوري في مجلسي الكونغرس، لن يكون تمرير قرار محاكمة الرئيس وإدانته سهلا بالمرة.. 

موضوع ذو صلة: "ترامب" يطلق تغريدات غاضبة من جديد.. فما السبب؟

ومع كل هذه التعقيدات والاجراءات التي تسبق عملية المحاكمة، لكنه تقنيا بدأت عملية محاكمة الرئيس بقرار وزارة العدل إجراء تحقيق خاص في موضوع العلاقة مع روسيا، لكن التحقيق الذي يمكن أن يستمر عدة أشهر يحتاج لأن يخلص إلى "أدلة دامغة على خطأ الرئيس" حتى يمكن لمجلس النواب تحديد تهم والتصويت عليها واتخاذ قرار المحاكمة، وبعد ذلك تجري المحاكمة، وتحتاج إدانة ترامب ثم عزله تصويت ثلثي مجلس الشيوخ ضده.

يذكر أن هناك آلية في الدستور الأم لمحاكمة المسؤولين الكبار تسمى (Impeachment)، إذ توجه السلطة التشريعية التهم للمسؤول استنادا إلى تحقيق خاص تطلبه، وفي حال الاتهام تجرى المحاكمة برئاسة القاضي الأعلى في المحكمة العليا ويكون مجلس الشيوخ هيئة المحلفين.

الجدير بالذكر، أن ذلك حدث من قبل مع رؤساء أمريكيين، أفلت أحدهم من الإدانة بفارق صوت واحد، واستقال آخر فلم تجر المحاكمة، واعتذر ثالث للكونغرس والشعب فتفادى المحاكمة.

اقرأ أيضا: بالفيديو: ترامب ينهي مقابلة صحفية بطريقة فجة وصارمة