أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( وكالات ) 

بمناسبةِ اليومِ الدولي للسعادة، انضمَ،  أبطالُ فيلمِ الرسوم المتحركة السنافر إلى مسؤولينَ من الأممِ المتحدة واليونيسيف ومؤسسة الأمم المتحدة، في مقرِ المنظمةِ الدولية بنيويورك لإطلاقِ حملةٍ تهدفُ إلى تعزيزِ أهدافِ التنميةِ المستدامة.

وصُمِمَت حملةُ "سنافرٌ صغيرة، أهدافٌ كبيرة" لتشجيعِ الشبابِ في كلِ مكان حول العالم على معرفةِ ودعمِ أهدافِ التنميةِ المستدامة السبعةَ عشر، التي أقرها زعماء العالم عام 2015 للمساعدةِ في جعلِ العالم أكثرَ سلاما وإنصافا وصحة.

وكجزء من الاحتفال كرّم نجوم الفيلم، ديمي لوفاتو وجو مانغانيلو وماندي باتنكن (الذين يؤدون أصوات شخصيات السنافر)، ثلاثة من الزعماء الشباب بالأمم المتحدة، كاران وسارينا ونور، على جهودهم في تعزيز الأهداف وقدموا لهم مفتاحا رمزيا لقرية السنافر.  و التقت أخبار الأمم المتحدة  بفريق السنافر على السجادة الزرقاء لسؤاله عن أهمية التعاون مع الأمم المتحدة للترويج لأجندة 2030 للتنمية المستدامة. باتنكن قال إن الأهداف كلها مهمة ولا يوجد هدف أهم من الآخر، وأضاف: "إذا كان لي أن أختار واحدا فسأضع يدي على تغير المناخ، لأنني أعتقد أنه شيء يؤثر على الجميع.

إذا لم نهتم بالهواء والمياه وكوكبنا، فلن يكون هناك مكان للعيش. لن يكون هناك كوكب." أما ديمي فقد ركزت على الصحة، لا سيما الصحة العقلية والنفسية: "شيء مهم جدا بالنسبة لي هو الصحة والصحة العقلية. لذلك أنا أقوم بدوري في رفع مستوى الوعي تجاه ذلك. أنا أنادي بتعزيز الصحة النفسية وأحاول أن أبعد وصمة العار عنها." كما دعا فريق السنافر الأطفال في كل مكان إلى الدخول إلى الانترنت والبحث عن الأطفال اللاجئين الذين هم في جميع أنحاء العالم، والتواصل معهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لتعريفهم بأهداف التنمية المستدامة، وسؤالهم عما يودون القيام به لأنهم لا يستطيعون القيام بذلك بأنفسهم. وخلال الحدث أيضا، أعلنت إدارة بريد الأمم المتحدة عن إصدار مجموعة من الطوابع الخاصة بالحملة تظهر صور السنافر. ويؤكد اليوم الدولي للسعادة، الموافق 20 مارس/آذار من كل عام، على أهمية السعادة الشخصية والرفاه، وارتباط ذلك ارتباطا وثيقا بأهداف التنمية المستدامة، التي تشمل توفير العمل اللائق للجميع والحصول على الطعام المغذي وخدمات التعليم الجيد والصحة والتحرر من التمييز.

اقرا أيضا:

العالم يحتفل باليوم الدولي للسعادة

ليس كسلًا.. النوم لأوقات إضافية يسبب السعادة والذكاء

ماهو هرمون السعادة؟