أخبارالآن | دبي -الإمارات العربية المتحدة (رويترز)

يستعد وزراء البيئة  من الاتحاد الأوروبي لمناقشة صعبة يوم الثلاثاء 26 فبراير 2017  للتوصل إلى تسوية بشأن إصلاحات سوق الكربون إذ تنقسم الدول بشأن كيفية الموازنة بين الطموحات المناخية وحماية الصناعات كثيفة استخدام الطاقة.

وتسعى الدول الأعضاء في الاتحاد وعددها 28 دولة للتوصل إلى اتفاق بعد أن تبنى البرلمان الأوروبي الأسبوع الماضي مشروع إصلاح لنظام مبادلة الانبعاثات في الاتحاد الأوروبي.

ونظام الحد من الانبعاثات ومبادلتها هو السياسة التي يعتمدها الاتحاد الأوروبي لتحقيق أهدافه المناخية عن طريق تنظيم الانبعاثات في 11 ألف منشأة صناعية ومحطة توليد كهرباء. وشهد الاتحاد فائضا في المعروض منذ الأزمة المالية التي خفضت الأسعار.

لكن دول الاتحاد منقسمة بشأن ثلاث قضايا رئيسية هي مستوى الطموح بشأن إجراءات دعم الأسعار وحجم الحماية الذي تحتاجه الصناعات لتظل قادرة على المنافسة وأفضل وسيلة لإدارة الأموال لمساعدة الدول المتأخرة في تنفيذ الإجراءات على تحديث اقتصاداتها.

وقال أحد الدبلوماسيين "نحن نستعد للمعركة."

وتحتاج دول الاتحاد لموقف مشترك قبل بدء المحادثات مع البرلمان والمفوضية الأوروبية وهي الخطوة الأخيرة قبل إصدار تشريع للاتحاد الأوروبي بشأن الإصلاحات التي كانت المفوضية وهي الذراع التنفيذية للاتحاد قد حددت له موعدا قبل عام.

ويحرص الاتحاد كذلك على إقرار سريع لما سيكون الجزء الرئيسي في أول تشريع مناخي منذ أن صدق الاتحاد على اتفاق باريس للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

ونظام مبادلة الانبعاثات "إي.تي.اس" هو أداة الاتحاد الأوروبي الرئيسية لتحقيق هدف خفض الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بنسبة 43 بالمئة عن مستويات عام 2005.

وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي مازحا ستكون "مفاوضات حتى الموت" وقال آخر "أغلب دول الاتحاد تريد التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت لكن ما زال التباعد في مواقفها كبيرا جدا.

اقرأ ايضا:

إختبار سبل للحد من الأضرار الناتجة عن تغير المناخ على 50 من الشعاب المرجانية

بيل غيتس: الأوبئة المحمولة ستقتل 30 مليون شخص في عام