أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

قالت السلطات الأمنية إنها ستراجع نحو 550 حالة من طلبات اللجوء، ممن يعتقد أنها قد تشكل خطرا أمنيا، وتحديد ما إذا كان أي منها ينبغي ترحيله أو احتجازه.

ويأتي ذلك بعدما أفادت وسائل إعلام ألمانية، بأن المهاجر التونسي أنيس العامري الذي قتل الشهر الماضي 22 شخصا في برلين، تم تعريفه لدى أجهزة الأمن في فبراير الماضي بأنه مصدر تهديد، لكن محققين استبعدوا إقدامه على تنفيذ الهجوم.

وأبلغ توماس دي مايتسيره وزير الداخلية أعضاء في البرلمان الألماني، بأن قوة مهام مشتركة معنية بمكافحة الإرهاب ستنظر بعناية في كل من الحالات البالغ عددها 547 حالة، والمعروفة بأنها ربما تمثل خطرا أمنيا، لتحديد ما إذا كان أي منها ينبغي ترحيله أو احتجازه.

من جانبه، قال بوركارد ليشكا المتحدث باسم شؤون السياسة المحلية في الحزب الديمقراطي الاشتراكي، إن السلطات فقدت أثر ثلاثة من هؤلاء الأشخاص، وعقد مقارنة بحالة العامري الذي رفضت السلطات طلبه للجوء، وقاد شاحنة ودهس متسوقين في سوق عيد الميلاد في برلين. وأضاف، "إنهم يلعبون بالنار. أي حسابات خاطئة ربما تكون دامية".

من جهة أخرى، أفادت صحيفة "دي فيلت" بأن الحكومة الألمانية قالت -ردا على استجواب برلماني من حزب اليسار- بأن العامري خضع لاستجواب بتهمة الشروع في القتل في مارس/آذار 2016 بدون مزيد من التفاصيل.
إقرأ أيضاً

القاهرة  تستضيف المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب

هاجس اوروبا الأمني.. الارهاب بوسائل بدائية