أخبار الآن | كابول – أفغانستان (رويترز ) 

بدأ مسؤولون أمنيون أفغان التحقيق في الهجمات التي وقعت وقعت الثلاثاء في العاصمة كابول ومدينة قندهار بجنوب البلاد فيما ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من خمسين 

وقالت التحقيقات الأولية إن الهجوم  نجم عن انفجار قنبلة زرعت أسفل أريكة في مقر حاكم الإقليم، و قال قائد شرطة قندهار عبد الرازق الذي كان موجودا بالمقر حين وقع الانفجار 
 إن عمالا ربما هربوا المتفجرات التي استخدمت في الهجوم خلال أعمال بناء وأضاف أنه تم احتجاز عدد من الأشخاص لاستجوابهم.

 ورفعت وزارة الصحة العامة عدد القتلى في هجوم كابول إلى 38 بينما تأكد مقتل 13 شخصا في قندهار حيث قتل الدبلوماسيون الإماراتيون  خلال زيارة لافتتاح دار للأيتام.

وجاء في بيان أن الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني اتصل هاتفيا بولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يوم الأربعاء للتعبير عن مواساته وللتشديد على الحاجة لمضاعفة الجهود لمواجهة الإرهاب.

ويبرز العنف الوضع الأمني المضطرب في أفغانستان التي شهدت زيادة مضطردة في الهجمات منذ أنهت القوات الدولية عملياتها القتالية عام 2014 ووصلت الخسائر البشرية بين المدنيين إلى مستويات قياسية.

وكثير من ضحايا هجوم كابول عمال في مقر البرلمان كانوا عائدين إلى منازلهم في ساعة الذروة بعد الظهر أو مسعفون كانوا يعالجون ضحايا انفجار سبق ذلك الهجوم.

وأعلنت جماعة  طالبان مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنه استهدف حافلة صغيرة تقل موظفين بمديرية الأمن الوطني وهي وكالة المخابرات الأفغانية الرئيسية.

لكنها نفت مسؤوليتها عن هجوم قندهار الذي أدى إلى سقوط قتلى معظمهم من المسؤولين الحكوميين ودبلوماسيين من الإمارات العربية المتحدة كانوا في زيارة للمدينة لافتتاح ملجأ للأيتام.

وتوجه مستشار الرئيس الأفغاني للأمن القومي حنيف اتمر  إلى قندهار يوم الأربعاء لبدء تحقيق. ومن بين القتلى خمسة مسؤولين إماراتيين بالإضافة إلى نائب حاكم قندهار عبدول شمسي وعدد من كبار المسؤولين.

وأدانت الأمم المتحدة قائلة إنها ستجعل تحقيق السلام أصعب.

وقالت برنيل كارديل نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان "لا بد من محاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات."

وفي نفس اليوم الذي شهد الهجومين قتل سبعة أشخاص في هجوم لطالبان على وحدة أمنية في إقليم هلمند بجنوب البلاد.

اقرأ أيضا
رئيس دولة الامارات ينعى ببالغ الأسى شهداء الوطن في حادثة قندهار

ماذا قال قائد شرطة قندهار بعد نجاته من التفجير الارهابي؟