أخبار الآن | سول – كوريا الجنوبية – ( أ ف ب)

                    
باشر عشراتُ الافِ العسكريين من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم مناوراتٍ للتصدي لهجومٍ من كوريا الشمالية، ردت عليها بيونغ يانغ مهددةً بشنِ ضربةٍ نوويةٍ استباقية. وهذه المناوراتُ السنويةُ المعروفة باسم "اولشي فريدوم" هي محاكاةٌ على الكمبيوتر يشاركُ فيها خمسونَ الفَ عسكريٍ كوريٍ جنوبي، وثلاثون الفَ عسكريٍ امريكي.              

وتترافق هذه المناوراتُ كلَّ سنة معَ تشنّجٍ في شبهِ الجزيرة الكورية، غير انها تَجري هذه السنة في اجواءٍ من التوترِ الشديد بين الكوريتين، خاصةً بعد إجراءِ كوريا الشمالية تجرِبتِها النوويةِ الرابعة في كانون الثاني/يناير، اعقبتْها بعدةِ عملياتِ اطلاقِ صواريخ.                            

وازداد التشنج مع فرار اعداد من الكوريين الشماليين ابرزهم المسؤول الثاني في سفارة كوريا الشمالية في بريطانيا الذي اعلن عن انشقاقه الاسبوع الماضي. وحذر مسؤول في وزارة التوحيد الكورية الجنوبية الاحد من احتمال قيام بيونغ يانغ بتدبير اعتداءات او بالتخطيط لقتل منشقين او ناشطين ضدها في كوريا الجنوبية.
              
وتحاكي المناورات السنوية الكورية الاميركية عملية اجتياح كورية شمالية وتؤكد واشنطن وسيول ان هدفها محض دفاعي. لكن بيونغ يانغ تعتبرها استفزازا. واعلن الجيش الشعبي الكوري في بيان ان الوحدات المتمركزة على الحدود "جاهزة تماما لشن ضربات وقائية ضد كل القوات الهجومية المعادية المشاركة" في التدريبات.

 

إقرأ أيضاً

مجلس الامن يفشل مجددا في ادانة كوريا الشمالية

تجربة صاروخية جديدة لكوريا الشمالية وتنديد ياباني وأمريكي