أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (وكالات)

يحيي البوسنيون اليوم الذكرى العشرين لمجزرة سربرنيتشا التي راح ضحيتها أكثر من ثمانية آلاف بوسني مسلم عام 1995.

و يشارك حوالى خمسين ألف شخص بتلك المراسم، بما في ذلك شخصيات دولية بينها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، بالإضافة إلى رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فوسيتش.

وحمل جنود بوسنيون وناجون من المجزرة، بالإضافة إلى مواطنين عاديين، نعوشا لرفات 136 قتيلا تم التعرف عليهم مؤخرا, وسيدفنون بشكل جماعي بمقبرة بوتكاري مع إحياء ذكرى المجزرة.

ومن بين الضحايا الذين تم التعرف عليهم، من خلال فحص الحمض النووي، أفراد من عائلات قتل جميع رجالها، وفقا للمعهد البوسني للأشخاص المفقودين.

وحتى الآن تم دفن 6241 ضحية، في النصب التذكاري، و230 ضحية في مقابر أخرى.

وكان المسلمون بالبوسنة قد تعرضوا لمجازر واسعة على يد مليشيات صربية قامت بإعدامهم بالجملة في يوليو/تموز 1995، بمدينة سربرنيتشا التي كانت تحظى بحماية أممية، وذلك قبل أشهر من نهاية الحرب الأهلية التي استمرت ثلاث سنوات.

وهذه المجزرة التي تعتبر من أسوأ الفظائع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، صنفتها محكمتان دوليتان على أنها إبادة.