أخبار الآن | بلجيكا – (وكالات)

تم توقيف مشتبه به تاسع وتوجيه التهمة اليه رسميا في بلجيكا في قضية اعتداءات باريس، على ما اعلنت النيابة العامة الفدرالية اليوم الخميس لوكالة فرانس برس، مؤكدة انه كان على اتصال هاتفيا مع قريبة مدبر الاعتداءات عبد الحميد اباعود.

وقال المتحدث باسم النيابة العامة اريك فان در سيبت لفرانس برس انه تم تبادل عدة اتصالات هاتفية بين المشتبه به وحسناء آيت بولحسن "قبل الاعتداءات الارهابية وقبل هجوم سان دوني" الذي شنته الشرطة وقتلت فيه الفتاة واباعود.

 واوضحت النيابة العامة لاحقا في بيان ان الموقوف "هو عبدالله ك. المولود عام 1985 والبلجيكي الجنسية" مشيرة الى انه اعتقل الثلاثاء ووجهت اليه التهمة رسميا "بعمليات قتل ارهابية والمشاركة في انشطة مجموعة ارهابية".
              
وهو تاسع مشتبه به يتم توجيه التهمة اليه رسميا في بلجيكا في سياق التحقيق حول اعتداءات باريس التي اوقعت 130 قتيلا في 13 تشرين الثاني/نوفمبر.
              
واخر شخصين وجهت اليهما التهمة رسميا في هذه القضية هما سمير ز. وبيار ن.
              
وسمير ز. فرنسي من مواليد 1995 ومقيم في بلدة مولنبيك في منطقة بروكسل وقد اوقف في مطلع كانون الاول/ديسمبر في مطار زافنتيم في بروكسل فيما كان على وشك الصعود في طائرة متوجهة الى المغرب. وكان من المقربين من بلال حدفي، احد الانتحاريين الذين نفذوا اعتداءات باريس.
              
كما اوقف في اليوم ذاته المشتبه به بيار ن. ووجهت اليه التهمة رسميا. وهو بلجيكي من مواليد 1987 اوقف لدى مداهمة منزله في مولنبيك البلدة التي يتحدر منها العديد من منفذي الاعتداءات.
              
وبعيد الاعتداءات كان القضاء البلجيكي وجه التهمة الى محمد عمري وحمزة عطو اللذين يشتبه بانهما اعادا صلاح عبد السلام المشتبه به الاساسي الذي لا يزال فارا، للعودة الى بروكسل الى حيث وصل غداة الاعتداءات.
              
ويعتقد ان مشتبها به اخر وجهت اليه التهمة رسميا يدعى علي القاضي اقل صلاح عبد السلام بعد ذلك داخل العاصمة البلجيكية. وعثر في سيارة موقوف اخر هو العزيز ابراهيمي على اثار دماء ومسدسين.
              
كما ذكرت النيابة العامة متهما اخر يدعى عبدالله ك. من غير ان تكشف تفاصيل عن ارتباطه باعتداءات باريس.
              
واخيرا وجه القضاء البلجيكي التهمة رسميا اى محمد بقالي الذي يعتقد انه صاحب منزل تمت مصادرته في 26 تشرين الثاني/نوفمبر في بلدة اوفوليه الريفية الصغيرة في منطقة نومور (جنوب)، يشتبه بانه استخدم كمخبأ.