اخبار الآن | القاهرة – مصر – (رانيا الزاهد)

كشفت مجلة "فوربس" عن قائمتها السنوية الخاصة بأكثر الشخصيات نفوذا في العالم والتي تضم شخصيات من النخبة العالمية التي تحرك مجرى الامور في عالمنا، مثل رؤساء الدول والممولين، وأهل الخير ورجال الأعمال.

جاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليتربع على عرش القائمة وينتزع لقب اقوى الرجال نفوذا في العالم للسنة الثالثة على التوالي. يواصل  بوتين جهوده ليثبت أنه واحد من عدد قليل من الرجال في العالم الذين يتمتعون بالقوة الكافية لفعل ما يريد. لم تؤثر العقوبات الدولية على بوتين والتي صدرت بعد استيلائه على شبه جزيرة القرم وفي يونيو وصلت شعبيته إلى أعلى مستوى على الاطلاق حيث قدرتها استطلاعات الرأي بـ 89٪. في أكتوبر الماضي، وعندما قال انه قصف قوات داعش في سوريا والتقى وجها لوجه مع الأسد، بدت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في موقف ضعيفة في المنطقة، وهو ما يساعد روسيا في إعادة بناء نفوذها في الخارج. بينما جاء ملك المملكة العربية السعودية، سلمان بن عبد العزيز آل سعود ليكون الاول عربيا في القائمة والرابع عشر عالميا وذلك بسبب امتلاكه موارد قيمة حيث يمتلك 20٪ من احتياطيات النفط المعروفة في العالم.

بوتين يتصدر قائمة فوربس لأقوى شخصيات عام 2015.. والملك سلمان الأول عربيا

اثناء تجميع القائمة، كان هناك مئات المرشحين من مختلف مناحي الحياة في جميع أنحاء العالم، وتقاس قوتهم على أربعة أبعاد. وهي، ما إذا كان المرشح لديه سلطة على الكثير من الناس، وبتقييم الموارد المالية التي يسيطر عليها كل شخص. وهل كانت كبيرة نسبيا مقارنة مع أقرانهم؟ واخيرا مع رؤساء الدول كان الناتج المحلي الإجمالي هو الفيصل.

جاءت ثاني أقوى شخصية في العالم لتكون امرأة وهي المستشارة الالمانية انجيلا ميركل حيث قفزت من المرتبة الخامسة في العام الماضي لتحتل مركز الوصيفه في القائمة. وتعتبر ميركل هي العمود الفقري للاتحاد الأوروبي المكون من 28 عضوا، وساعدت بإجراءات حاسمة في التعامل مع مشكلة اللاجئين والأزمة اليونانية.

سقط الرئيس الامريكي باراك أوباما من المرتبة الثانية إلى الثالثة هذا العام، وليس هناك شك في أن الولايات المتحدة ما زالت أكبر قوة عالمية، في مجالات الطاقة والاقتصاد والثقافة والدبلوماسية والتكنولوجيا والقوة العسكرية. وجاء البابا فرنسيس، في المرتبة الرابعة على القائمة التي تضم الكثير من الشخصيات في جميع المجالات، فهو الزعيم الروحي لأكثر من مليار كاثوليكي على مستوى العالم ويؤثر في هذا العدد الهائل بكلماته وخطبه وافعاله.