أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (ديما نجم) 

تحيي اليوم منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة " فاو"، اليوم العالمي للأغذية 2015 تحت شعار " الزراعة والحماية الاجتماعية – تقويض الحلقة المفزعة للفقر الريفي".. 

يصادف اليوم العالمي للغذاء، الذكرى السبعين لإنشاء منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو"، و يسلط الاحتفال هذا العام الضوء على أهمية الحماية الاجتماعية في الحد من الفقر في المناطق الريفية وإتاحة إمكانية الحصول على الأغذية أو وسائل شرائها.

وبحسب المدير العام لمنظمة الفاو فإن العالم يحتفي في يوم الأغذية العالمي، بكثير من الإنجازات، مشيرا الى انه وعلى صعيد المجتمع الدولي، تحقق تقدم لا ينكر في تطويق الجوع والفقر عالمياً خلال العقود الأخيرة، وتمكنت الغالبية العظمى من البلدان التي رصدت منظمة "فاو" ما أحرزته من تقدم، من بلوغ الهدف الإنمائي للألفية، والمتمثل في خفض معدل انتشار نقص التغذية بين سكانها بحلول عام 2015 إلى النصف، وفي الوقت ذاته، فإن نسبة سكان المناطق النامية ممن يعيشون أوضاع الفقر المدقع، تراجعت على نحو ملحوظ أيضاً من 43 % عام 1990، إلى 17 % هذا العام.

تقرير أعدته منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة " فاو"، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد"، وبرنامج الأغذية العالمي، أشار الى أن القضاء المبرم على الجوع في العالم على نحو مستدام بحلول عام 2030، يتطلب مبلغاً إضافياً يقدر بمليارات الدولارات سنوياً، للاستثمار في المناطق الريفية والحضرية وإتاحة الحماية الاجتماعية. 

وكشف التقرير الذي حمل عنوان "حالة الأغذية والزراعة لعام 2015"، عن أن تدابير الحماية الاجتماعية- كالتحويلات النقدية، والتغذية المدرسية، والأشغال العامة، تتيح لدى البلدان الفقيرة وسيلة اقتصادية للمستضعفين تمكنهم من انتشال أنفسهم من براثن الفقر المدقع والجوع المزمن، وتساعدهم على النهوض بصحة أطفالهم وتعليمهم بل وتحسين فرصهم في الحياة مستقبلاً.

وأضاف التقرير، أن مثل هذه البرامج تفيد حالياً مليارين ومئة مليون شخص في البلدان النامية وحدها بوسائل متنوعة، بما في ذلك حماية 150 مليون شخص من الوقوع في فخ الفقر المدقع.