هراة, أفغانستان, 28 أغسطس 2013, وكالات, أخبار الآن – أعدمت طالبان اثني عشر من المدنيين الأفغان في حادثيّن منفصلين , ستة ٌ منهم يعملون  في برنامج ٍ تنموي يموله البنك الدولي في إقليم هراة الواقعِّ غربي البلاد.
 
واشار بيان للمنظمة إلى أن مسلحين اوقفوا سيارة الأجرة التي كانوا يستقلونها وارغموهم على التوجه الى مكان آخر مساء الاثنين ،  حيث قام الخاطفون بترك الجثث في مستشفى محلي .
واوضحت المنظمة انها لا تملك معلومات اضافية عن الحادث ولا عن دوافعه.

وفي ولاية بكتيا في شرق افغانستان، تم العثور على جثث ستة سائقي شاحنات الاثنين بعد اختطافهم. وتم الكشف عن هذه الجرائم الثلاثاء في اليوم الثاني من محادثات الرئيس الافغاني حميد كرزاي في باكستان سعيا لاطلاق مفاوضات السلام وانهاء نزاعات مستمرة منذ 12 عاما في البلاد. وندد الرئيس الافغاني بهذه الجرائم التي اتهم متمردين من طالبان بالوقوف وراءها. وقامت “اللجنة الدولية للاغاثة”، الناشطة في افغانستان منذ العام 1988، بتعليق عملياتها في البلاد موقتا. وفي حادث ثالث، قام حرس احدى الوزارات في كابول مساء الثلاثاء بقتل رجل كان يتهيأ لتنفيذ عملية انتحارية ضد الوزارة. كما جرح مدني خلال العملية.

من جهته أدان الرئيس كرزاي حادث القتل بشدة ولمح إلى أن عناصر في باكستان لا تزال تأوي مسلحين من طالبان. وقال في بيان إن قتل المهندسين والعمال الأبرياء يظهر أن طالبان وسادتها الأجانب يريدون لأفغانستان أن تظل دولة فقيرة تعتمد على الآخرين إلى الأبد». وجاء هذا الحادث بعد ساعات على اكتشاف جثث ستة أفغان في إقليم بكتيا المضطرب في شرق البلاد. وتستهدف حركة طالبان بدرجة متزايدة المدنيين الذين تعتقد أنهم يتعاونون مع الحكومة.

وأنهى الرئيس كرزاي أمس زيارته إلى باكستان بدعوة رئيس الوزراء نواز شريف إلى كابل، في ختام يومين من المحادثات الودية، لكنه لم يحرز تقدما ملموسا على صعيد إيجاد حل للنزاع في أفغانستان.