بعد أن كانت مقديشو توصف بأنها أخطر مدينة في العالم أصبح بمقدور سكان العاصمة الصومالية العودة إلى بيوتهم في وقت متأخر من الليل أو الخروج للتسوق وارتياد المطاعم والمقاهي خلال المساء.

وأصبحت شوارع مقديشو التي كانت تخلو من الحركة مساء مفعمة بالنشاط وعادت المتاجر والمطاعم إلى نشاطها في أجزاء مختلفة من المدينة حتى أوقات متأخرة من الليل.

قبل عامين لم يكن سكان مقديشو يجرؤون على البقاء خارج منازلهم بعد حلول الظلام لأن جماعات مختلفة كانت تتقاتل من أجل السيطرة على المدينة.

لكن الأوضاع تغيرت تماما منذ أغسطس اب 2011 بعد أن أرغمت الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة على ترك مواقعها في العاصمة للجيش الوطني الصومالي وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي.