قال مصدر دبلوماسي غربي رفيع المستوى، يشارك منذ سنوات في المفاوضات الجارية مع إيران حول ملفها النووي، إن طهران استأنفت منذ ثلاثة أشهر وبوتيرة متسارعة أنشطة تحويل اليورانيوم المخصب بنسبة 20% إلى وقود، يشتبه الغربيون في أن بعضاً من هذا اليورانيوم ستكون له استخدامات عسكرية في إطار البرنامج النووي الإيراني.
مضيفا إن قلق الأسرة الدولية أصبح خمسة أضعاف ما كان عليه في السابق، خصوصاً في ضوء تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران نشرت جيلاً جديداً من أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز.