رام الله، فلسطين، 16 اكتوبر 2013، وكالات

شهدت بلدة بيرزيت القريبة لمدينة رام الله في الضفة الغربية مطلع الاسبوع الجاري الدورة السنوية السادسة لمهرجان المفتول الفلسطيني التقليدي.
وشارك في المهرجان نساء من قرى وبلدات شمال الضفة الغربية بمنتجات مختلفة من أصناف الطعام التقليدية والحلي المصنوعة يدويا.
وتضمن المهرجان مسابقة في الطهي اشتركت فيها فلسطينيات من 17 قرية وبلدة تنافسن في إنتاج أشهى وجبة مفتول التقليدية.
وتضمن المهرجان مجموعة من العروض الفنية والترفيهية وحضره زهاء 400 فلسطيني من أنحاء الضفة الغربية.

وقال رائد سعادة رئيس جمعية روزانا راعية المهرجان “قناعتنا بتقول إنه نحن بنعيش في فلسطين تحت سياسة تشكيك خطيرة وبرأيي أنه لازم يكون فيه مجموعة من النشاطات اللي تجمع أهل فلسطين مع بعض. و نحن في الروزنا لأنه نشتغل بالريف بالأساس واهتمامنا بالريف بالأساس فكان الهدف أن نجمع 20 قرية مع بعض في منطقة بيرزيت.”

والمفتول طبق فلسطينية تقليدي مكوناته البرغل والماء وطحين القمح ويفرك باليد قبل إنضاجه مع الخضر ولحم الدجاج.

وقالت ميري كيلية مديرة الجمعية النسائية في بيرزيت “بنحتفل ونؤهل بطبخة المفتول خاصة أنها طبخة تراثية وبنحس أنه هذه الطبخة مهم أن نحن نبرزها ونتميز فيها. الحلو في هذا المهرجان أن فيه حوالي 18 سيدة من قرى فلسطين مشاركة في هذا المهرجان.”

وجهزت قاعة بأدوات الطهي ثم وضعت وجبات المفتول المتنافسة في أوعية متماثلة على كل منها رقم المتسابقة.

وقيمت الأطباق المتنافسة على أساس الإعداد وطريقة التقديم والابتكار والمذاق.

وقالت ميري كيلية “بنعطي للسيدات للصحون اللي بزينوها أرقام ومن خلال هذه الأرقام جمعية الطهاة بتتأكد أن الطبق لازم يبقى طعمه زاكي ومنظره جميل وجيد وكمان في طريقة للابتكار اللي بتركز عليها السيدات في طبختها.”

اختيرت لجنة التحكيم من بين أعضاء جمعية الطهاة الفلسطينية واشتركت فيها ليلى عبد الله من بيرزيت الفائزة في مسابقة المفتول العام الماضي والتي مثلت فلسطين في مهرجان دولي للمفتول في إيطاليا.

وقالت ليلى عبد الله لتلفزيون رويترز “النكهة الجيدة فبه أن يكون مطعم بشوربة الدجاج ويكون برضه مفلفل.. يعني بتحسه زي الأرز وأطرى شوي كمان.. لونه ذهبي.. بهاراته معينة بجانب الخضار والدجاج المحمر.”

وبعد ساعة من تذوق الأطباق المتنافسة أعلنت لجنة التحكيم فوز المتسابقة أمل زيادة من بيرزيت بالمركز الأول بعد أن جاءت في المركز الثاني العام الماضي.

وتنتج ليلى زيادة المخبوزات المختلفة في منزلها على نطاق تجاري. وذكرت الفائزة في مسابقة العام الجاري أنها تأمل أن تتاح لعا فرصة السفر إلى إيطاليا.

وقالت “كثير مبسوطة لأني طلعت درجة بس إن شاء الله اتأمل أن يكون لي منحة برة زي ما بياخذوا هيك ونشارك برة.”