بعد خمسة أسابيع من الرعاية المتكاملة فى أحد المراكز البحثية البيئية بالصين، استقرت حالة شبل الباندا ونجى من الموت المحقق بعد ولادته، بسبب معاناته من نقص فى الوزن، حتى أصبح يستطيع الابتسام للكاميرا ويلوح لها بكفه الصغير.

اعتنت الدكتورة كاثرين فنج التى أمضت أربع سنوات في مركز في سيتشوان توثق حياة حيوان الباندا، بصحة شبل الباندا الصغير وتغذيته قبل عودته لحضن والدته مرة أخرى.

وبحسب صحيفة “ديلى ميل” البريطانية مؤخراً، قالت فنج، 65 عاما: “كان صغيرا جدا وظل وردى اللون دون أن يكسو جلده الشعر لمدة ستة أيام، يشبه الفئران كثيرا، ونطعمه حليبا مغذيا مختلطا بحليب الأم الطبيعى”.

وأضافت فنج : “إذا تم تجاهل مولود جديد أو رفض من قبل أمه، نقبل برعايته مباشرة في الحضانة بمركز أبحاث الباندا العملاق في محمية وولونغ الطبيعية في سيتشوان، حتى تكون أمه قادرة على العناية به”.

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد – بالصور.. شبل الباندا يبتسم للكاميرا بعد العلاج