أخبار الآن | غزة – فلسطين (خاص)

بالرغم من البطالة الطاعنة في قطاع غزة والتي تصدرت اللوائح العالمية، هناك شباب خلقوا لأنفسم فرصة عمل في واقع يهمش فئة الشباب.

من خلال كاميرا الآن رصدنا هذه القصة التي تجمع بين تحدي الواقع والإبداع.

هذه الأخشاب البالية التي تمثل صناديق البضائع التي تدخل قطاع غزة كانت فكرة مشروع لأحد الشبان الذين طالتهم مصافي البطالة التي تجاوزت 70 بالمئة مؤخرا حسب البنك الدولي.

يبدو شكل هذا المقهى غريبا عن نظائره في غزة، موسى ابن الثلاثين ربيعا هاجر من غزة إلى اليونان وعاد محملا بأفكار جعلته يحول أخشابا بلا قيمة لمظاهر جمالية. 

بيده وقرائنه استطاع أن ينسج كل هذا الابداع المتناغم الذي أنطق الاخشاب المستهلكة الصماء بهذه التصاميم الهادئة.

في فضاء غزة المعبأ بالهموم استطاع ان يحجز لإبداعه مكانا ويجلب  فئة الشباب التي ترتاد المقاهي هربا من حالة البطالة الطاعنة في مدينتهم.

موسى واحد من قلائل تمكنوا من خلق فرصة عمل له ولبضعة شبان في فضاء غزة المثقل بمستقبل الشباب الضائع.

المزيد:

 

“تنسيقات غير شرعية” يدفع ثمنها شباب غزة