أخبار الآن | رام الله – فلسطين – (خاص)

من المنتظر أن تتشكل حكومة فلسطينية جديدة، بعد أن أعلن رئيس الوزراء رامي الحمد الثلاثاء الماضي، استقالة حكومته ووافق على ذلك الرئيس محمود عباس.

ويترقب الشارع الفلسطيني التشكيلة الحكومية الجديدة، ويأمل في أن تلبي طموحاته وتطلعاته وتحسن من وضعه المعيشي، وتنهي الإنقسام الفلسطيني.

مواطن فلسطيني يقول: “ما نحن بحاجة له اليوم هو حكومة وحدة وطنية تنهي الإنقسام، حكومة تحضر لإنتخابات شاملة وتجدد الشرعيات التي تآكلت، وبالتالي الضرورة التي ستخرجنا من المأزق ليست إصلاحات شكلية هنا وهناك، بل الذهاب إلى حل جذري ينقذ الشعب الفلسطيني وقضيته. انتخابات شاملة رئاسية وتشريعية ولمنظمة التحرير، وإنهاء الإنقسام، حكومة تضم جميع الفلسطينيين، تعيد تصويب المسار، ما دون ذلك أي حكومة من طرف واحد أو يقتصر دورها على إصلاحات شكلية وداخلية، أعتقد أن المشكلة لن تحل”.

مواطن آخر يضيف: “أن تسعى هذه الحكومة جاهدة إلى ترسيخ مفاهيم ديمقراطية حقيقية، تقود إلى عقد انتخابات رئاسية وتشريعية، لأن هذا استحقاق، وبالتالي عندما يكون لدينا برلمان مجلس تشريعي فعال، سيكون له انعكاسات إيجابية على المواطن وملامسة الهم الفلسطيني العام وتشريع قوانين تحفظ حقوق المواطن الفلسطيني وتحقق آماله. نحن بحاجة إلى المزيد من التشريعات التي تسهم في رقي المواطن الفلسطيني وتخفف من أعبائه، نحن نعيش ظروف اقتصادية صعبة، المواطن الفلسطيني يدفع ثمن باهظ في قوته اليومي، وبالتالي نأمل من هذه الحكومة أن تكون قريبة من الشعب أن تتلمس كل معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني في كل القطاعات”.

مواطنة فلسطينية تقول: “اديه في تلبية لمطالب الناس والشعب، واتمنى من هذه الحكومة توقف سيل القوانين، كان في هوس بإصدار القوانين، أحيانا المواطن يتسائل هل نحن في حاجة إلى هذا السيل من القوانين التي صدرت عن الحكومة”.

مواطن آخر يقول: “تجربة مرة يمرة بها الشعب الفلسطيني، 12 عاما من الإنقسام، أعتقد أن الشعب الفلسطيني مقتنع أن هناك قرار لدى قيادات الطرفين، أنهم ليسوا بحاجة إلى وحدة وطنية وهم سعيدون بوجود إمارة في غزة وإمارة في الضفة، أعتقد أن ذلك هو أساس تدمير المشروع الوطني الفلسطيني، لن تكون هناك قائمة لهذا المشروع طالما بقي هذا الإنقسام، الإنقسام يتحمل مسؤوليته الطرفان”.

المزيد:

 

شباب_crew | من غزة أجواء الاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة