أخبار الآن | طرابلس – ليبيا (خاص)

نفى سفير لبنان في ليبيا محمد سكيني في إتصال هاتفي مع قناة “الآن” ما يتم  تداوله في الإعلام عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين لبنان وليبيا على خلفية الإعتداءات المتبادلة التي حصلت في كلا البلدين.

وذلك لرفض بعض الجهات اللبنانية التابعة لرئيس مجلس النواب نبيه بري مشاركة ليبيا في القمة الإقتصادية التنموية التي ستنطلق مطلع الأسبوع المقبل.

وأكد السفير السيكني أنّه لم يتبلغ أي كتاب أو خطاب رسمي من الحكومة الليبية حول قطع العلاقات وما يتم نشره ليست إلا شائعات، مشيراً إلى أن ما حصل كان ردة فعل قابلتها ردة فعل أخرى والسبب هي قضية الإمام المغيّب موسى الصدر أثناء زيارة له إلى ليبيا في العام 1979

وبعد ساعات على إقدام أنصار من حركة أمل اللبنانية على نزع الأعلام الليبية  من شوارع بيروت ( كان من المفترض ان تشارك في المؤتمر) .

وبعد إطلاق ما ييسمى بـ”ألوية الصدر” تهديداتها للمسؤولين الليبيين من مخاطر حضورهم الى لبنان، هاجم يوم الإثنين عدد من الشباب الليبيين السفارة اللبنانية في طرابلس الغرب وحطّموا بعض محتوياتها.

وقد أتى هذا الفعل قبل مطالبة مجلس الدولة الليبي في بيان له بقطع العلاقات مع لبنان، على خلفية إهانة العلم  وأوضح أن “هذه الأعمال لا تمثل الشعب اللبناني”.

واستنكر المجلس الأعلى للدولة، بحسب ما أفادت صحيفة “الوسط” الليبية، “إهانة حركة أمل علم الدولة الليبية في مقر القمة العربية الاقتصادية المزمع عقدها بالعاصمة بيروت”، مطالبا وزارة الخارجية بـ”تجميد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين”.

وبحسب السفير فإن الشعب الليبي لا يتحمل مسؤولية هذا الملف ونتفهم ذلك تماماً، والعلاقات ستبقى مستمرة بين البلدين وان لبنان سيبقى عضوا ومشاركاً في جميع القمم العربية وأن قرار عدم المشاركة تبته فقط جامعة دول العربية وليس ليبيا وحدها.

 

 

اقرأ أيضا:
اعتداء على السفارة اللبنانية في ليبيا

ليبيا تنسحب من قمة لبنان الاقتصادية