أخبار الآن | بيروت – لبنان – (تريسي ابي انطون) خاص

في جانب آخر أكد مصطفى فحص أن ولاية الفقيه في ايران هي على أبواب مواجهة داخلية خطيرة وهذا بالتأكيد سينعكس على شيعة الخارج و لا سيما مثلا شيعة لبنان.

الخطر على شيعة لبنان هو ارتباطهم الكامل في ايران، والمراقبون جميعا ينظرون الى ترهل الدولة والنظام بعد 40 سنة على الثورة ومشاهد توحي أن هناك ربيعا ايرانيا قادما لا محال. والمجتمع الايراني يسمى طجيقي محافظ، فهو يتبدّل ببطئ ولكن تبدّله يكون جذريا وعميقا بمعنى انقلابي كامل، وعندما يحدث الانقلاب في ايران يكون على قطيعة مع الماضي.

 ولأن ولاية الققيه والنظام الايراني هم على ابواب مواجهة خطيرة مع المجتمع الايراني، وقد يشبه انقلاب 79 الذي ادى الى قطيعة نهائية مع الماضي البهلوي / الامبراطوري، سيطرح شيعة لبنان على أنفسهم سؤالا: ما هو مصير مستقبل هذه القوة ومستقبل هذا الولاء وهذه الغربة عن المجتمع اللبناني التي نسجت بخيوط ايرانية وأدت إلى تحويل الشيعة أو تعامل الشيعة مع انفسهم رغم الشعار الوطني الكبير لذي يرفعونه وكأنهم جالية في هذه المنطقة وليسوا من نسيجها. للأسف هذا لم يكن قبل النفوذ الايراني بهذا الشكل، خاصة وانهم مكون رئيسي من هذه المجتمع اللبناني.

 

اقرأ أيضا:
روحاني: إيران ستظل ملتزمة بالاتفاق النووي وفقا لمصالحها

جواد ظريف يلتقي نظيره الصيني لبحث مصير الاتفاق النووي