أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (د. عبير عبدالله)

“الصدفية” تعد من أمراض المناعة الذاتية وله عدة مسببات أبرزها عامل الوراثة، تسبب الحكة والألم للمصاب إلى جانب الكثير من المشاعر السلبية بسبب عدم تقبل المجتمع له؛ لذا غالبًا ما يلجأ المريض إلى العزلة ويتوقف عن ممارسة الأنشطة التي كان يحبها.

الصدفيّة مشكلة جلدية يمكن أن تصيب الجميع، ولا يقتصر هذا المرض على المظهر الخارجي للجلد، بل يتخطّاه ليهدّد حياة المصاب في حال الإهمال وتطوّر العوارض، ناهيك عن التأثيرات السلبية على حياته الاجتماعية.

ولا يُعتبر الصدفية مرضاً معدياً نهائياً، ورغم ذلك يؤثر على نشاطات الشخص اليومية.

وهناك عوامل عديدة قد تؤدي إلى ظهور الصدفية بما في ذلك التوتر أو القلق، وإصابات الجلد، والتغيرات الهرمونية، والتدخين، والتعرض المفرط لأشعة الشمس، أو التأثيرات الجانبية لبعض الأدوية. ويكثر ظهور الصدفية أيضًا في فصل الشتاء بسبب برودة الجو ونقص التعرض لضوء الشمس.

ويوصى الشخص الذي أصيب بالصدفية  على تقليل التوتر والضغط العصبي، وزيادة نسبة الأكسجين النقى الداخل للجسم والمهم للوظائف الحيوية، والتعرض الدائم لأشعة الشمس لقتل البكتيريا المسببة لمرض الصدفية، وهناك خيارات علاجية عديدة لمرض الصدفية تعتمد على نوع الصدفية وحدتها  للمرضي، ومنها كريمات موضعية وحبوب عن طريق الفم وعلاج ضوئي وعقاقير بيولوجية كأحدث أشكال العلاج وأكثرها فعالية.

 

اقرأ أيضا:
“مفاجأة صحية”.. خبراء: العسلُ ليسَ مفيداً

“شكرا” تعالج الاكتئاب وتخفف الآلام