أخبار الآن | الموصل – العراق (وسام يوسف)

حمل شباب الموصل جدار الأمنيات في المدينة آمالهم بمستقبل أكثر إشراقاً لمدينتهم التي تحررت من الإرهاب وأخذت تتعافى يوماً بعد آخر، معظم أمنيات الشباب أكدت على أهمية تطوير المدينة وتأهيل معالمها التي دمرها الإرهاب.

لم تعد الأمنيات حبيسة النفوس في هذه المدينة بل أصبح لها جدار تـُعلق عليه مع آمال في تحقيقِها، هنا في الموصل وبالقرب من جامعتـِها العريقة خصصت مجموعة من الشباب جداراً وضعوا عليه أمنياتـِهم التي يخططونَ لتنفيذِها في المستقبل.

الفكرة لاقت رواجا كبيرا خاصة من فئة الشباب، فخلال أيام عدة فاق عدد الأمنيات التي تمَ إلصاقـُها على هذا الجدار الألف أمنية ممزوجة برسومات وضعها بعض المارة الى جانب أمانيهم.

الرسالة التي نقلها جدار الأمنيات في الموصل هي دعوة للمشاركة ببناء مستقبل مدينتِهم من خلال طموحات الشباب وأهدافِهم، فالكثير من الأفكار النبيلة والأحلام إلتقت على هذا الجدار.

ليست مجرد أمان مكتوبة بل هي رسائل أمل حملها جدار الأمنيات هذا، حيث تشابهَ الكثير منها بما إحتوته من أهداف إنسانية تصب بمصلحة الموصل وقادمِها من أجل غد أكثر إشراقا للمدينة.

 

إقرأ أيضاً:

معلمة تحول خيال الأطفال الى لوحات فنية في الموصل