أخبار الآن | طرابلس – ليبيا (معتز الخريف)

بطلة ليبية تمكنت بالمثابرة والإجتهاد من تثبيت اسمها في رياضة رمي القرص والإطاحة بالمطرقة حيث لم تكتفي بمكانة محلية فحسب بل نجحت في حصد ألقاب وميداليات أقليمية ودولية، وبمجهود ودعم والدها الذي يتولي تدريبها اثبتت ان المراة الليبية قادرة على الابداع في الرياضة كما في مجالات الحياة الاخرى.

 ليس للإبداع لون ولا عرق أو جنس. هنا في ليبيا وبدعوى العادات والتقاليد أحياناً تَعزف بعض النساء الراغبات في ممارسة الرياضة عنها خصوصاً تلك التيتعتمد على القوة الجسمانية والبدنية.

رتاج السائح بطلة ليبية تمكنت من حجز مكانها عن جدارة، بالمثابرة والإجتهاد في رياضة رمي القرص والإطاحة بالمطرقة حيث لم تكتفي بمكانة محلية فحسب بل نجحت في حصد ألقاب وقلائد أقليمية ودولية، بمجهودات ودعم متواضع من والدها الذي يتولي تدريبها في ذات الوقت.

ورغم معاقبة الإتحاد الليبي لألعاب القوى لها بسبب مشاركتها دون علمه مؤخراً ببطولة أفريقيا إلا أنها تواصل إستعداداتها هذه الأيام للمشاركة في الألعاب الأولمبية الصيفية بطوكيو عام 2020، مشاركة تتطلب من الجميع نبذ خلفاتهم  وتقديم كل الدعم لهذه البطلة لضمان الظفر بالميدالية الذهبية في اللعبتين.

وكتجربة ناجحة دعت السائح النساء الليبيات للإبداع والإنطلاق دون تردد في شتى المجالات كون المرأة الليبية قادرة على الإنجاز والتميز والنجاح.

*رتاج السائح – بطلة في رمي القرص والإطاحة بالمطرقة*

قصة نجاح ممزوجة بالإصرار والمثابرة نسجتها رتاج. أمل مكنها من تطوير نفسها وإجتهاد أوصلها لمنصات التتويج. التي تطمح لإعتلاءها في المستقبل القريب.

 

اقرأ أيضا:
تهريب المهاجرين.. إستغلال وتجارة

أوروبا تفند إتهامات ضدها بشأن المهاجرين