أخبار الآن | طرابلس- ليبيا ( معتز الخريف)

قبل سنوات كثيرة نشط عدد من الحرفيون في مجال صناعة التحف والأواني بسوق القزداه الذي يقع وسط مدينة طرابلس، هذا السوق الذي لا زال يستقبل زباءنه اليوم رغم الظروف الصعبة التي يعانيها الحرفيون العاملون فيه.

مايُعرف بسوق القزداره من أبرز واجهات ومعالم المدينة القديمة بالعاصمة الليبية طرابلس، فهنا يمكنك أن تجد التحف والأواني والسفر والأطقم النحاسية والفضية، هذا السوق العريق الذي يعود تاريخه للعهد العثماني، مهدد اليوم بزوال.

ذلك بعد تغيير العديد من محاله لنشاطهم إلى نشاط بيع العملة الأكثر ربحاً تاركين تلك الحرفة اليدوية لعدد قليل من المحال التي لا زالت تقاوم الظروف الصعبة.

عائلة النحايسي تعد من العائلات التي توارت أبناءها هذه الحرفة. تحدثنا مع أبنها عادل عن بعض تلك الصعوبات.

عدم الإهتمام الحكومي بتشجيع أصحاب هذه الحرف بتقديم التسهيلات اللازمة وكذلك إرتفاع أسعار المواد الخام. عوامل كثيرة يشكو منها الحرفيون هنا. ويناشدون الدولة لوضع الحلول لها. قبل تندثر هذه الحرف ويتجه القائمون عليها لممارسة نشاطات أخرى.

ظروف كثيرة هي تلك التي تحيط بأصحاب هذه المهن. إلا أن قليل منهم لا زالوا يجتهدون للإبقاء على هذه الحرفة. لعل جهات الإختصاص تستشعر في الغد الخطر الذي يهددها
 

 

إقرأ أيضاً

تفعيل الخدمات البلدية لمواجهة المشاكل اليومية في ليبيا

إختطاف رئيس الوزراء الليبي الأسبق علي زيدان