أخبار الآن | دار الأمان – كابول – أفغانستان – خاص 

تزداد  يوما  بعد يوم  الشواهد والادلة والقناعات  الرسمية والشعبية لدى المواطن الافغاني  بتورط وتدخل الجانب الايراني  في دعم طالبان وتزويده  بالعتاد والأسلحة  النوعية  وهي مستمرة  حتى وقتنا الحالي  خدمة لمصالحها  وضربا لمصالح الشعب الافغاني في العيش ببلده بامان  وامن مستقر ودون تدخل الجيران  ايا كانت مصالحهم  تتقاطع مع  من انتهجوا الارهاب طريقا وهدفا.

يؤكد البرلماني عبد الله قرلق  "أن الشعب الأفغاني يعاني منذ سنوات طويلة حربا داخلية سببتها عوامل عديدة ، ومن أهم هذه العوامل التدخل الأجنبي. إيران لها دور كبير في هذا التدخل. هناك معلومات كثيرة وإعلامية أيضا بشأن التدخل الإيراني في الشؤون الأفغانية ودعمهم لطالبان. وإنطلاقا من مبدأ أن عدو العدو صديق، تحاول طهران استغلال طالبان لضرب أعداء آخرين مثل أمريكا. فقد تم العثور على شواهد في ولاية هرات الأفغانية مثلا، تدل بشكل قاطع لدعم طهران لطالبان. لأن أسلحة وعتادا حربيا كبيرا صار بحوزة القوات الأفغانية الحكومية، أثبت أن إيران هي مصدر هذا العتاد، وأن طهران أرادت بإرسال هذا العتاد إلى أفغانستان دعم طالبان.

المدير الأمني للبرلمان الأفغاني هاشم ألكوزاي قال  "ان الحرب الأفغانية أكبر بكبير من الحجم الأفغاني، وهي حرب بالوكالة وتخوضها دول أخرى من أجل مصلحتها. مجموعة الملا محمد رسول المنفصلة من طالبان قبضت في ولاية هرات الأفغانية على كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية التي كانت تذهب إلى جماعة طالبان. وأسلحة أخرى كثيرة بيد عناصر طالبان هي من أسلحة إيرانية الصنع، مما يدل على دعم عسكري إيراني لطالبان. وللأسف الشديد الحكومة الأفغانية لا تصارع بهذه الحقيقة ولا تتخذ موقفا صريحا تجاه دعم طهران لطالبان.

 ويتفق البرلماني يوسف صابر  حول الموضوع و يضيف "بأن تدخل الجيران في الشؤون الأفغانية ليس أمرا جديدا. بل هي ظاهرة تمتد لعقود. فعلى الحكومة الأفغانية أن تنهج خطة شاملة لردع أي تدخل أجنبي. نحن وهذه الدول الجارة نواجه تهديدا إرهابيا مشتركا، وحكومتنا يجب أن تُقنع الدول الجارة بأن أراضينا لن تُستخدم ضد أي دولة. لسنا بصدد إصدار الإرهاب أو الهجوم على أي دولة، هذا ينبغي أن يكون واضحا لجميع الدول الجارة لنا.لكننا عندما نواجه تحديا أجنبيا صريحا، يجب أن نتصدى له بطريقة دبلوماسية مناسبة، وإذا تطلب الأمر أكثر من ذلك، فعلى الحكومة أن تتخذ موقفا صارما وأن لا تترك المصالح العليا الوطنية عرضة لأي تدخل أجنبي.

وبخبرته الواسعة يشير صالح محمد صالح وهو صحفي ومحلل عسكري قال "ان الحرب في أفغانستان حرب استخبارية إقليمية، وتشكل المنافسات الإقليمية الوقود الأساسي لهذه الحرب. نحن لا يمكن أن نخرج من هذه الدوامة إلا بسياسة حكيمة. التدخل الأجنبي ودعم دول جارة لطالبان يحدث منذ فترة طويلة. إيران وباكستان وحتى روسيا تدعم طالبان. فجماعة طالبان ما كان لها أن تحارب الناتو وأمريكا طيلة هذه السنوات من دون دعم أجنبي عسكري لها.
 

إقرأ ايضاً

رصد مروحية إيرانية في مقاطعة أفغانية خاضعة لسيطرة طالبان

واشنطن: يجب وضع حد لإيران

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎