أخبار الآن | صوران – ريف حلب – سوريا (خاص)

بهدف محو آثار تنظيم داعش من ريف حلب الشمالي، أُطلقت حملة "شوارعنا ملونة" لإزالة شعارات التنظيم عن الجدران والمباني واستبدالها بعبارات تعيد للبلدات والمدن المحررة رونقها وطابعها الحضاري، الذي غيبه السواد خلال احتلال داعش لها.

 "الرقة تذبح باسم الخلافة" هي واحدة من العبارات التي خطتها أنامل الفنانين على جدارن مدينة صوران في ريف حلب الشمالي.

التعبير بحرية، أحد مكتسبات دحر تنظيم داعش من البلدة، على يد الثوار ضمن عمليات درع الفرات، حرية ما كانت متاحة خلال حكم أصحاب الرايات السوداء.

سيطرة الجيش الحر على المنطقة شكل متنفسا لجميع المدنيين وعلى رأسهم الرسامين اذ بات بمقدورهم التعبير عن رسائلهم وأفكارهم بألوان افتقدوها طويلا، ورغم التحرير لا يزال تأمينها أبرز تحدياتهم.

يقول الرسام  محمد معن الشيخ نايف: بصراحة في المناطق المحررة مافي صعوبة كبيرة بتواجهنا الا احيانا حاجتنا لبعض الالوان صعب تكون موجودة منوصي ع تركيا نجيبها او ع مناطق تانية  بسبب الوضع الي عايشينه هلق مافي معامل ولا شي تاني بعد تهجير اهلنا من حلب.

كسحابة من ال دخان الأسود مر التنظيم من هنا، تاركا  عشرات العبارات المتطرفة كفكره، لذا سعت لجنة إعادة الاستقرار على محيها من خلال حملة "شوارعنا ملونة" في كل من اختارين وصوران ودابق وغيرها من البلدات.

يقول المهندس احمد سامي حيلاني: قامت لجنة اعادة الاستقرار التابعة لمجلس محافظة حلب الحرة بحملة شوارعنا ملونة الهدف والغاية منه ازالة معالم داعش الظلامية واعادة الرونق الحضاري للمدن وتزيين الشوارع واعطاء شريعة للمجالس المنبثقة حديثاً.

الجيد في الامر انه تم المزج بين الخبرات في الداخل السوري من فنانين ورسامين و تزيين الافكار الموجودة لديهم على جدران الشوارع واعطاء الرونق الحضاري للبلدات.

شوارع وعرة وأرصفة مكسرة، أبرز الصعوبات التي واجهت فريق عمل شوارعنا ملونة، إلا أن إعادة الوجه الحضاري للمنطقة بألوان تزيل حلكة سيطرة التنظيم، تستحق.

 

إقرأ أيضاً 

النصرة تقتحم ريف حلب الغربي وأهالي الأتارب يتصدون لها

هدية التونسي.. دمشقية هربت بأحفادها الى المخيمات

 

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎