اخبار الآن | الباب -ريف حلب – سوريا (خاص)

لم تلبث عمليات درع الفرات تنجح في طرد تنظيم داعش من ريف حلب الشمالي، حتى بدأت الحياة تعود إليها، بعد انقطاع دام شهورا طوال خلال فترة احتلال التنظيم للمنطقة. 

أصحاب المحال التجارية في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي وجدوا الظروف مواتية للعودة الى أعمالهم، في حين تعمل لجنة إعادة الإستقرار على إعادة الخدمات الأساسية للأهالي منها الماء والكهرباء وغيرها. 

ما لبثت عمليات درع الفرات تنجح في طرد تنظيم داعش من شوارع مدينة الباب بريف حلب الشمالي، حتى عاد صخب الحياة إليها، بعد انقطاع دام شهور طوال على من عايش فترة سيطرة التنظيم على المدينة.

أصحاب المحال التجارية، وجدوا فرصة التحرير مواتية للعودة إلى أعمالهم،  رغم ضعف بعض الخدمات المقدمة في الباب وعلى رأسها الماء والكهرباء يقول احمد عثمان احد التجار في مدينة الباب: وضع المياه مقبول بس المياه في الباب غير صالحة للشرب عم نضطر نشتري صهاريج من خارج الباب ، ووضع الكهرباء صحيح تحسن عن ايام داعش بس لسه غالية ومافي كهرباء نظامية.

أزمة المياه في الباب تعود إلى قلة مصادره في المدينة وتوقف الضخ من محطة البابيري المصدر الأساسي له، كونها تقع في مناطق سيطرة النظام الذي يسيطر أيضا على السدود المولدة للكهرباء، وفي سعي من لجنة إعادة الاستقرار إلى حلّ الأزمات الخدمية في الباب، قدّمت محطة تنقية ومولدة

ويقول منذر الصلال رئيس لجنة اعادة الاستقرار: في قطاع المياه تعاني الباب من ازمة المياه. قدمنا محطة تنقية لجودة المياه وكذلك مولدة لتفيعل منهل المياه فيها. ولاحظنا ازمة الصحية سيارة اسعاف مجهزة بجميع معداتها.

اللجنة عملت في المدينة منذ الأيام الأولى لتحريرها، ومن أبرز إنجازاتها إزالة الركام من شوارع الباب، وتقديم معدات النظافة وفرنين مع مصاريفهما للمجلس المحلي في المدينة، كما تسعى إلى تسليم المجلس سيارة اسعاف مجهزة، خلال الأيام القليلة القادمة.

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات

اقرأ أيضا:

سوريا تحتل المرتبة الأولى عالميا بعدد قتلى "الصراعات المسلحة"

 مقتل 25 من سوريا الديمقراطية في الرقة والشدادي