أخبار الآن | الغوطة الشرقية – دمشق – سوريا – (محمد صلاح)

تتميز الأعياد بالأجواء الخاصة، ولكلّ عائلة تقاليد اعتادت ممارستها في كل عيد، وبالرغم من ظروف الحرب في سوريا والتي أدت إلى تشتّت الكثير من الأسر السورية إلّا أنّ بعضها مازال يحتفظ بعاداته وتقاليده. 

اعتادت أسرة أبو سعيد على الاجتماع صبيحة كلّ عيد، إذ يؤدي أفراد العائلة صلاة العيد في مسجد قريب ثمّ تكون الوجهة منزل العائلة الكبير ويتبادلون التهاني والتبريكات ويتناولون وجبة من الفول كما جرت العادة.

لكن وبفعل الحرب التي يشنها نظام الأسد في وجه الشعب السوري باتت عائلة متفرقة منهم من غيّبه الموت أو الاعتقال ومنهم من اضطر إلى الهجرة.

لكنّ ذلك لم يمنع أبو سعيد وعائلته من الحفاظ على عاداتهم التي ترعرعوا عليها في منزل العائلة.

ليست عائلة أبو سعيد وحدها من تعاني من ويلات الحرب، فقد تفرقت أسر كثيرة منذ بدء الثورة السورية التي رد عليها نظام الأسد بالحديد والنار.

لطالما كانت مناسبة العيد فرصة لاجتماع الأهل والأصحاب واستعادة الذكريات الجميلة ومحطة أمل جديد نحو مستقبل أفضل.

 

اقرأ أيضا:
جنان موسى: زوجات مقاتلي داعش في الرقة يشعرن بالندم

فعاليات العيد بهجة عمت كل مكان في السعودية