أخبار الآن | طرابلس – ليبيا (معتز الخريف)

لا تختلف الأجواء الرمضانية وأجواء الإستعدادات لعيد الفطر المبارك في ليبيا كثيراً عن بقية الدول إلا أن لطرابلس عروس المتوسط  رونقاً خاصاً وطقوساً معينة يمارسها الليبييون الأيام الأخيرة من هذا الشهر الفضيل 

الأوقات الجميلة عادة ما تمر بسرعة. هكذا حال في شهر رمضان المبارك. الذي ينشغل فيه الليبييون بعد العبادات بعدة نشاطات أخرى. فكما تختلف الطقوس الرمضانية من دولة إلى آخر تختلف هنا الطقوس من بيت إلى آخر إلا أنها تتفق في تجمع العائلة على طاولة الإفطار.

مواد الرحمن وما اكثرها لم تتوقف فنظمتها المؤسسات الخيرية والأندية الرمضانية . هنا نادي الظهرة بطرابلس أقام حفل إفطار دعى فيه نزلاء دور الرعاية ونزلاء دور المسنين ودعى أهالي المنطقة للإفطار صحبتهم في لمسة إنسانية نبيلة. لإشعارهم بالمودة والمحبة.

الدوريات الرياضية هي الأخرى تنشط بشكل ملحوظ في رمضان فلاتمر بحي أو منطقة إلا وتجد أهلها وقد نظموا دورياً لكرة القدم في أجواء التآلف والأخوة والتنافس الرياضي الجميل.
وفي هذه الأيام التي تسبق عيد الفطر المبارك تتحول الإهتمامات مباشرة إلى إقتناء ملابس العيد والحلويات التي ستقدم للزائرين فتتفنن محال الحلويات في صنع ما لذ وطاب خصوصاً تلك الحلويات الشرقية والطرابلسية، لتكتظ ذاتها بشكل يومي لشراءها.

تختلف الإهتمامات وتتنوع. لكن الجميع يتفق على روحانية ومكانة هذا الشهر الفضيل الخاصة في الأنفس. وأنه ما إن حل إلا وسرعان ما رحل.

 

 

إقرأ أيضاً

فرحة العيد في مصر تتغلب على الأوضاع الصعبة

انتعاش وازدحام أسواق في سوريا قبيل عيد الفطر