أخبار الآن | كابول – أفغانستان – خاص

مع الاستعدادات العيد  تنتعش الاسواق في العاصمة كابول على شراء بعض المواد الاولية في صناعة الحلويات كما الدقيق و الهدايا التقليدية كما السبحة , في وقت تبقى بضائع أخرى تعاني كسادا في المحال التجارية 

تعيش الاسواق  و المحال التجارية في كابول كسادا  مع ارتفاع الاسعار و  انخفاض القدرة الشرائية    حيث ارتفعت اسعار المواد  كالمكسرات  و لقد صاحب ذلك وهدوء مقلق لأصحاب محالها في العاصمة الأفغانية كابول، إلا أن أسواقا أخرى تنتعش خلال الشهر الكريم وتتميز بنشاط وحيوية للبيع والشراء.

فنظرا لاعتماد أفغان على أطعمة تقليدية يتم تجهيزها من الدقيق ، تنتعش سوق الدقيق في  شهر رمضان و العيد ، ويزداد المقبلين على  شرائــه  لتحضير حلويات العيد .

 بدايــة   فالدقيق هو العنصر الأساسي للخبز، وأنواع كثيرة من الفطيرات، وأطعمة حارة وجافة تقليدية أفغانية، ولذلك يزداد بيعها وشرائه في رمضان واستعداد للعيد أيضا.

وبموازاة هذا الإقبال على الدقيق، هناك سوق أخرى تزداد مبيعاتها في الشهر الكريم، إلى أضعاف مضاعفة، ألا هي سوق السبحة، رمز الروحانية والتسبيح لله عز وجل، والحنين إليها ينجم عن محاولة ذاتية لتنشيط الأداء الروحي وتعزيز الصلة برب العالمين.

كاكا صمد، بايع المسابح  يقو ل"رمضان فرصة للفرح  هي فرصة ذهبية سنوية، للخروج من العصيان والذنوب. تحل علينا  البركة والرحمة خلال هذا الشهر الكريم، ويأتي إلى عملنا رونق لا نراه في بقية الشهور.

و يرى المواطن  زين الدين" الابتعاد عن المعاصي، هو الذي يجلب البركة علينا وعلى أسواقنا في الشهر الكريم. وكما أن الله يبارك لنا في  ارزاقنا  ولا  لابد أن تحل البركة  على أفكارنا وأن يؤدي ذلك إلى المغفرة والرحمة. 

 

إقرأ أيضاً

"شعيب".. بائع المخلل الأفغاني تزدهر مبيعاته في رمضان

الإرهاب يحول دون أداء فرائض رمضان في أفغانستان