أخبار الآن | برلين ـ ألمانيا ( يمان شواف )

يشكل الإندماج أولى التحديات التي يواجهها اللاجيء في أوروبا والإندماج يبدأ بتعلم اللغة ومن ثم البدء بالبحث عن فرصة عمل في ألمانيا يحاول ناشطون ومتطوعون مساعدة اللاجئين في الإندماج وإختصار الوقت بدل الإنتظار ربما لأكثر من سنة دون فائدة. هانا ناشطة ألمانية عادت من أمريكا إلى برلين عام ٢٠١٥ لمساعدة اللاجئين من خلال خبرتها 

هانا صوفي ناشطة ألمانية تحاول مساعدة اللاجئين في التعليم والإندماج … تقضي هانا وقتاً طويلاً بالتعاون مع منظمات تقدم الدعم للاجئين في مقدمتها الآمم المتحدة إلتقينا هانا في أكاديمية اللاجئين في برلين،

" منذ عام ٢٠٠٧ أعمل مع اللاجئين وأحاول مساعدتهم في تكساس الولايات المتحدة الأمريكية ، ولكني عدت إلى اوروبا في بداية عام ٢٠١٥ أيضاً بهدف تقديم الدعم والمساعدة للاجئين، كنت أشاهد كيف إرتفعت أعدادهم لذلك أتيت إلى برلين وبدأت العمل منها، كان الهدف هو التأكيد على ضرورة التعامل الإنساني، لأن أغلب اللاجئين أجبروا على الخروج من بلدانهم باحثين عن مكان آمن وبداية جديدة، حاولت بمساعدة لاجئين متطوعين أن نعمل معاً لأجل ذلك، تنقلت في عدة دول أوروبية إستقبلت لاجئين وكذلك في مخيمات في أوروبا "

في هذا المقر تحاول هانا الإطلاع على الأدب العربي حيث تتواجد بعض القصص والروايات المترجمة من العربية إلى الألمانية، في العام الماضي قدمت هانا مع مجموعة من اللاجئين المتطوعين دراسة بحثية عن طالبي اللجوء في برلين وأجرى وتهدف هذه الدراسة حسبما قالت هانا إلى تقديم نماذج مهنية في مساعدة اللاجئين على الإندماج.

"أعتقد أنه من المهم جدا أن نعرف كيف نساعد اللاجئين من خلال العمل والقوانين ليتمكنوا من الإندماج بسرعة وفاعلية، قدمنا دراسة بحثية العام الماضي عن ذلك وكان لدينا هدفان أساسيان، الأول إيصال رسالة لصناع القرار السياسي من أجل حثهم على تغيير تعاملهم مع مسألة اللاجئين كمسألة إنسانية بالدرجة الأولى، وأظن أنهم بحاجة لأدلة للقيام بذلك، أما الهدف الثاني فهو إيصال رسالة تعاطفية مع اللاجئين إلى الإعلام الذي يخوض نقاشات حولهم دون أي وثائق أو أدلة ملموسة، ونحن نوفرها له، السبب الرئيسي الذي دفعني لذلك هو التعرف على ثقافات جديدة".

تأمل هانا أن تساعد أكبر عدد ممكن من اللاجئين من خلال مساعدتهم في تعلم اللغة وإيجاد فرص عمل، تقول هانا إنها تتعلم أيضاً من اللاجئين الكثير وتتعرف على ثقافات جديدة ومتنوعة.

المزيد

ألمانيا: زيادة كبيرة في عدد الأطفال الفقراء بسبب أزمة اللاجئين

مدير منظمة الأسلحة الكيميائية: إستخدام السارين أو مادة مشابهة في هجوم إدلب

إستئناف عمليات إجلاء سكان بلدات سورية محاصرة بعد هجوم الراشدين